الشيخ قبلان لوفد جبهة
الديموقراطية: للتمسك بالوحدة الفلسطينية

الأربعاء، 09 نيسان،
2014
استقبل نائب رئيس
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وفد الجبهة الديموقراطية
لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل وعضوية عدنان يوسف وأحمد مصطفى،
وتم البحث في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
واكد الشيخ قبلان
"ان الخلافات الفلسطينية تضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"،
مطالبا الفلسطينيين "بالعمل الجاد للوصول الى الهدف الاسمى وهو تحرير الارض
واسترجاع المقدسات وعودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين"، وشدد "على
ضرورة التمسك بالوحدة الفلسطينية وتحصينها بالتضامن والتلاحم بين الفلسطينيين
المطالبين بالعمل لترسيخ وحدة الصف وازالة كل اسباب التباعد والخلاف في ما
بينهم".
واسف "لحصول
اشتباكات في مخيم المية والمية وسقوط ضحايا ابرياء وهذا ما يستدعي ان يعمل
الفلسطينيون الى تهدئة الاوضاع ومنع الاقتتال الداخلي بين الاخوة، وعلى كل الفصائل
والقوى الفلسطينية الاجتماع تحت لواء تحرير فلسطين فينبذوا خلافاتهم ويكونوا في
خندق المقاومة والانتفاضة لتحرير الارض وعودة اللاجئين الى ديارهم".
ثم تحدث فيصل
وقال:"اكدنا حرصنا على امن واستقرار لبنان وادانتنا لكل ما من شأنه تعكير
مسيرة الاستقرار. وفي هذا الاطار استنكرنا الاحداث المؤسفة التي شهدها مخيم المية
والمية ودعونا الى حلول جذرية لاوضاع المخيمات لايجاد المعالجات الحقيقية التي
تضمن عدم تكرارها".
ولفت الى "ان مدخل
ذلك تحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينين في لبنان، وتنظيم الاوضاع
الفلسطينية برمتها سواء على المستوى الداخلي من خلال قيادة فلسطينية موحدة يشارك
فيها جميع القوى والتيارات السياسية والعمل على تشكيل لجان شعبية ولجان امينة
قادرة على حماية امن المواطن في المخيمات او بالعلاقة مع الدولة اللبنانية،
المطالبة بحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين مع التأكيد بضرورة الالتزام
بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني وتعزيز العلاقات الفلسطينية
اللبنانية".
وتابع:"كما شرحنا
الموقف الفلسطيني العام الذي اتخذه شعبنا باجماع قواه وتياراته بانه خارج الصراعات
الاقليمية والمحلية والابتعاد عن الانخراط في الصراعات الداخلية اللبنانية والنأي
بنفسه عن تداعيات ازمة المنطقة، وان اولويته كانت وستبقى النضال من اجل ضمان حقوقه
الوطنية وفي مقدمته حق العودة، واكدنا ايضا ان تحسين مخيماتنا يتطلب عملا رسميا
وحزبيا مشتركا لبنانيا وفلسطينيا، وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار
شعبنا".
واضاف:"جددنا
رفضنا لاي تسوية لا تنسجم مع الحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة واقامة
دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبالتالي رفضنا للصيغة الاميركية للحل
والتي تنحاز بشكل كامل لصالح الاحتلال والعدوان، وفي هذا الاطار دعونا الى الانسحاب
من المفاوضات وعدم العودة اليها مطلقا طالما ان اسرائيل غير مستعدة للتسليم بحقوق
الشعب الفلسطيني".
المصدر: الوكالة الوطنية