القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العاروري ونخالة يلتقيان في بيروت: لوقف التطبيع... وتوحيد قوى المقاومة


الخميس، 17 آذار، 2022

شددت قيادتا حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، على ضرورة قطع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي. كذلك، طلبتا من سلطة رام الله وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.

وحذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، خلال لقائهما في بيروت، من «خطورة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني»، وشدّدا على «ضرورة قطع العلاقات من قبل الدول العربية والإسلامية مع هذا الكيان الغاصب، ودعم قوى المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته المتواصلة».

وطالب الجانبان، في بيان، السلطة الفلسطينية بـ«وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة».

كذلك، أكد الجانبان ضرورة «مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة في عام 1948، وتصعيد المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني». كما بيّنا أن «الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني».

وشدد الطرفان على «استعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن أهلنا المرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرستها معركة سيف القدس، وعدم السماح للعدو بالالتفاف عليها».

ودعا الجانبان إلى «إيلاء قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية الاهتمام المطلوب على مختلف المستويات، ولا سيما على المستوى السياسي، والسعي الدؤوب من أجل تحرير فلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم».