العلي: لا بد من توفر الحاضنة الوطنية للحراك الذي
تقوده المؤسسات الفلسطينية

الجمعة، 01 شباط، 2019
وتناول الباحث إبراهيم العلي عضو مجموعة العمل من
أجل فلسطينيي سورية في ورقته الرابعة في
الندوة التي اقامها ملف اللاجئين والعودة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أمس
الخميس في العاصمة بيروت بعنوان "قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة في ظل
التحديات الدولية والإقليمية"، متحدثاً فيها عن "الحراك الشعبي الفلسطيني
للدفاع عن حق العودة وآفاق تفعيله"، متحدثاً فيها عن أهمية الحراك الشعبي للاجئين
الذي تقوده اللجان والمؤسسات الأهلية الفلسطينية على كافة الصعد الرسمية والعربية والاسلامية
والدولية، وأشار العلي إلى أنه لا بد من توفر الحاضنة الوطنية للحراك الذي تقوده المؤسسات
ويشارك فيها الكل الفلسطيني بهدف دعم وتوجيه هذا الحراك ضمن محددات أهمها الحفاظ على
استقلالية وخصوصية هذه المؤسسات وتقديم الدعم الغير مشروط.
كما تحدث عن آفاق تفعيل الحراك الشعبي واستمرارية
التنظيم والتنسيق والتشبيك بين مكونات الحراك الشعبي مع توحيد المفاهيم ووضوح المهام،
كما يجب على اللجان الاستثمار في الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء
على نقاط الضعف في مضامين الطرح الاسرائيلي لموضوع اللاجئين.
وأكد العلي على ضرورة استثمار الطاقات الشابة والاستفادة
من الانتشار الجغرافي الكبير للاجئين لإيصال مظلومية اللاجئين والانتهاكات التي يتعرضون
لها نتيجة وجودهم خارج أرضهم ومنع الكيان الصهيوني الغاصب عودنهم اليها.
كما قال بانه يجب ادارة العلاقة العامة على المستوى
الداخلي والاقليمي والدولي للوصول إلى أقصى درجات المشاركة والتضامن.