القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العينا: "الجهاد الإسلامي" باتت تصنع الحدث بوحدة الشعب وإرادة المقاومة

العينا: "الجهاد الإسلامي" باتت تصنع الحدث بوحدة الشعب وإرادة المقاومة


الأربعاء، 09 تشرين الأول، 2019

نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، مساء أمس الثلاثاء، حفل استقبال في الذكرى الـ32 لانطلاقة الحركة بمخيم عين الحلوة، جنوب مدينة صيدا.

وحضر الحفل أمين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" في عين الحلوة، أبو بسام المقدح، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، وممثل القوى الوطنية اللبنانية محمد ضاهر، وممثلين عن باقي الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية، وفاعليات اجتماعية وثقافية لبنانية وفلسطينية وحشد من أبناء المخيم.

وقال منسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا "إن الحركة هي الصوت الذي لا يصدح إلا بالحق والتي تتمسك بالثوابت فلا تفاوض، ولا تهادن، ولا تستسلم، ولا تلين، ولا تخضع، ولا تركع لأن المقاومة شرف لمن يرفع رايتها ويخلص لأجلها ويعمل لأهدافها".

وأضاف العينا: "حركة الجهاد حركة وحدوية تؤمن بضرورة توحيد كل طاقات الأمة وجهود جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني على قاعدة إستمرار المقاومة بكل أشكالها في مواجهة الإحتلال".

وأكد منسق العلاقات الخارجية في الحركة أن "الجهاد الإسلامي" باتت تصنع الحدث بفعل وحدة الشعب وإرادة المقاومة، وسياسة الحركة الحكيمة والشجاعة منذ تأسيسها على يد الدكتور فتحي الشقاقي وحتى بعد إستشهاده، حيث أكمل المسيرة الأخ الدكتور رمضان شلح عافاه الله، وحامل الراية اليوم الأخ القائد زياد النخالة حفظه الله، الواضحة والتي لا ترى من منظارها إلا فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر ولن تتخلى عن هذا الحق أبدا".

وشدد العينا على ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة مؤامرة صفقة القرن الأمريكية الصهيونية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة.

كما دعا العينا الدولة اللبنانية لوقف إجراءات وزير العمل المجحفة بحق العمال والمؤسسات الفلسطينية، وإعطاء شعبنا الفلسطيني في لبنان كامل حقوقه المدنية والإجتماعية والمعيشية والإنسانية المشروعة.

وفي الختام جدد العينا البيعة مع الله والشهداء الذين آمنوا على الدوام بأن فلسطين تستحق التضحية من أجلها، مؤكداً على مواصلة نهج الجهاد والمقاومة ونهج الشقاقي وكل الشهداء القادة.

كما وألقيت كلمات عدة باسم تحالف القوى الفلسطينية، ابو بسام المقدح، وفصائل منظمة التحرير، ماهر شبايطة، والقوى الإسلامية، الشيخ جمال خطاب، ووالقوى الوطنية اللبنانية، محمد ضاهر.