القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الفصائل الفلسطينية تؤكد استقرار عين الحلوة وخلية «الأونروا» تُطالب شمالي بعدم بالمراوغة

الفصائل الفلسطينية تؤكد استقرار عين الحلوة وخلية «الأونروا» تُطالب شمالي بعدم بالمراوغة


الخميس، 07 نيسان، 2016

أكدت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان «أن الاحداث الامنية المؤسفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة، لن تؤثر على وحدة الموقف الثابت والحريص على حفظ أمن واستقرار المخيم».

موقف الفصائل جاء في بيان وُزّع بعد الاجتماع الذي عقدته قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان امس، في سفارة دولة فلسطين، خُصّص لمتابعة الاحداث الامنية المؤسفة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، ومناقشة آخر المستجدات المتعلقة بقرارات واجراءات وكالة «الاونروا» التعسفية بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد البيان «إدانة الاحداث الامنية المؤسفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة خلال الاسبوع الماضي، والتي ذهب ضحيتها أحد أبناء حركة فتح « الشهيد حسين عثمان»، فضلاً عن الاضرار التي خلفتها بمنازل وممتلكات أهلنا في المخيم»، مستنكراً «الاحتكام إلى السلاح في معالجة الخلافات»، ومؤكداً «أن الاحداث الامنية التي شهدها مخيم عين الحلوة خلال الاسبوع الماضي، لن تؤثر على وحدة الموقف الثابت والحريص على حفظ أمن واستقرار المخيم وتعزيز العلاقة الاخوية المترابطة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني».

وثمّن المجتمعون «الجهود التي بذلت من اجل وقف اطلاق النار ومنع توسيع رقعة الاحداث في المخيم، خاصة تلك التي بذلت من قبل قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، واللجنة الامنية الفلسطينية العليا، ومن قيادة القوة الامنية المشتركة، ومن كل المخلصين الحريصين على المخيم وأبنائه، كما شكر المجتمعون كافة الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية، الذين كان لهم دور إيجابي لانهاء هذه الاحداث»، مشدّدين على «دعمهم لكافة الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الامنية العليا لانهاء ذيول هذا الاشكال المسلح»، ومستنكرين «الاستهداف الاعلامي لمخيم عين الحلوة من قبل بعض وسائل الاعلام اللبنانية والتي سعت لتشويه صورته واظهاره وكأنه بؤرة أمنية تهدد الاستقرار الامني للبنان وسلمه الاهلي»، ومطالبين «الجهات اللبنانية الرسمية المختصة لاخذ دورها ومنع هذه الوسائل من التطاول على المخيمات الفلسطينية وعلاقتها الصادقة مع الجوار اللبناني الشقيق».

وأكدت الفصائل «أنها أنجزت كافة لجانها الفنية من ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص، من اجل البدء بالحوار مع إدارة وكالة «الاونروا» في لبنان، من اجل تحقيق المطالب والاحتياجات الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان»، مجدّدين «تثمينهم للجهود التي يبذلها المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وتفهمه ووقوفه إلى جانبنا للحصول على كافة القضايا المطلبية لاهلنا لدى وكالة «الاونروا».

وفي هذا الإطار، عقدت «خلية أزمة الأونروا» مؤتمرها الصحفي السابع، أمام مكتب لبنان الإقليمي في بئر حسن، وتلا أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان مذكرة موجهة الى وسائل الإعلام، شكر فيها الإعلاميين على «تجاوبهم في تغطية قضية اطلاع الرأي العام الفلسطيني واللبناني على آخر المستجدات المتعلقة بقرارات وإجراءات وكالة «الاونروا» التعسفية والتي طالت الاحتياجات والقضايا الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان».

وقال: «لم نلمس من مدير عام «الاونروا» في لبنان ماتياس شمالي أي استعداد للتجاوب مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين ومعالجة الازمة بعيداً عن تحميلهم مزيداً من الاعباء المالية التي تثقل معيشتهم اكثر ما هي عليه، بل وعلى العكس فلقد ظهر علينا في الإعلام لينكر تقليصه للاحتياجات والمساعدات للاجئين، واستعرض جملة من الافتراءات والأضاليل وتزوير الحقائق ومساعٍ خبيثة مكشوفة لزرع الفتنة بالوسط الفلسطيني بين اللاجئين ومرجعياتهم السياسية والحزبية عبر التشكيك بتمثيلهم الشرعي لهم، ومحاولة فاشلة لإظهار نفسه وكأنه الاحرض على مصالحهم، ويدعي بأن الفصائل وخلية الازمة لا يمتلكون القدرة والمعرفة لتحديد ما اذا كانت خطته تخدم اللاجئين ام تتعارض مع مصالحهم، وانهم يرفضون الحوار، وزعم أن الفصائل وخلية الازمة لم تشكل اي لجنة للحوار، وانهم لا يعرفون سوى التعطيل لمصالح اللاجئين عبر الاغلاقات التي يقومون بها».

وأكدت المذكرة أن الخلية جددت التأكيد مراراً وتكرارا وعبر بياناتنا ومؤتمراتنا ومقابلاتنا الصحفية ومن خلال اللقاءات والوساطات اللبنانية المشكورة واخرها وساطة المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم ومنسقة الامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ، قد اعلنا ترحيبنا بالحوار الجدي الذي يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين»، موضحة «أن الفصائل والقوى الفلسطينية تمثل كل اللاجئين، وتعمل على توقيع عرائض التوقيعات للاجئين الفلسطينيين التي تؤكد صدق قولنا وتؤكد رفضها لسياسته وقراراته واجراءاته الظالمة والتي استهدفت فئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقدروا بـ 35000 توقيع من كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان»، ومشدّدة على «أن الخلية مستمرة في تحركاتها الاحتجاجية بالتوازي مع بدء الحوار»، وناصحة مدير عام «الأونروا» شمالي بعدم تضييع الوقت في المهاترات والمراوغة والتلكؤ والتهرب من الاستحقاقات الضرورية التي يجب ان تقوم بها تجاه اللاجئين الفلسطينيين واحتياجاتهم الانسانية الضرورية بما يضمن لهم العيش الكريم الى ان تتحقق عودتهم الى أرضهم وفق القرار الدولي 194 التي طردوا منها في العام 1948 على يد العصابات الصهيونية بقوة الارهاب والاحتلال والاستيطان».

«يوم الأرض»

وقام عدد من اعضاء المنظمات الشعبية للجبهة الشعبية القيادة العامة في منطقة صور بغرس شجرة زيتون امام مقر الجبهة في مخيم برج الشمالي كتعبير رمزي عن تمسك شعبنا بأرضه.

وألقى مسؤول الجبهة أبو وائل عصام كلمة أكّد فيها «ان هذه الذكرى لا يمكن ان تتقادم مع الزمن بفضل تضيحات شعبنا الذي يقاتل منذ أكثر من 100 عام ولا يزال وسيستمر حتى تحقيق كافة اماني شعبنا بالعودة والتحرير».

واستغرب الضجة الإعلامية المفتعلة حول نغمة التوطين بعد زيارة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان، مؤكداً «ان شعبنا الفلسطيني هو أوّل من يرفض التوطين وسيبقى متمسكاً بحق العودة مهما غلت التضحياتس.

وفي موضوع «الاونروا» طالب عصام بمواصلة التحركات الاحتجاجية والاعتصامات ضد السياسة التي تتبعها الاونروا لحين تراجعها عن قراراتها الظالمة بحق شعبنا وتوفير سبل العلاج الملاذم للمرضى الفلسطينيين، وهنا نوجه التحية لوحدة الموقف الفلسطيني الذي تجسّد منذ أكثر من ثلاثة شهور من خلال التحركات والاعتصامات والذي اربك إدارة الاونروا، كما نوجه التحية الى كافة أبناء شعبنا الذين يشاركون في هذه الفعاليات.