الفصائل الفلسطينية ترفض إجراءات «الأونروا»:
سنلجأ إلى التصعيد

السبت، 08 آب، 2015
أكد أمين سر الفصائل الفلسطينية في لبنان فتحي ابو
العرادات "رفض أية إجراءات أو قرارات تتخذها الأونروا والتي من شأنها أن تمس بشكل
مباشر مختلف القضايا والمتطلبات والاحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية للاجئين
الفلسطينيين".
وشدد أبو العرادات بعد لقاء وفد من الفصائل، مع المدير العام لـ "الأونروا" في لبنان
ماتياس شمالي في مكتبه في بيروت بناء على دعوة منه، على ضرورة "فتح مدارس الأونروا
للعام الدراسي القادم في موعده، لأن أي تأجيل سيؤدي إلى تسرب عشرات آلاف الطلاب الفلسطينيين
من المدارس والمساس بمستقبلهم وبقائهم في الشارع، مما سيفاقم من الأزمات الاجتماعية
في المخيمات المتفاقمة أصلا قبل هذه الإجراءات".
وطالب "المجتمع الدولي والدول المانحة بضرورة
تأمين التمويل اللازم للأونروا حتى تتمكن من تحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها باعتبارها
المسؤولة مباشرة عن اللاجئين الفلسطينيين بموجب قرار من الأمم المتحدة وبإعتباها الشاهد
على قضية اللجوء الفلسطيني".
وأعلن "استمرار الاعتصامات والتحركات الشعبية،
وتصعيدها على كافة المستويات وفي كل المخيمات، مع التأكيد على الحرص الشديد على مؤسسة
الأونروا والتمسك بها باعتبارها الشاهد الحي على الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي
بحق شعبنا".
من جهته، قدم شمالي خلال اللقاء عرضا لآخر التطورات
والأوضاع والأزمة المالية التي تمر بها "الأونروا" والعجز الحاصل في ميزانيتها
والبالغ مئة مليون دولار، مشيرا إلى "أن هذا العجز سيؤدي إلى تقليص الخدمات الأساسية
للاجئين الفلسطينيين خصوصا في مجالات التعليم والصحة والتوظيف والمساعدات المالية للنازحين
الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، إضافة إلى المساعدات التي يتم تقديمها لنازحي مخيم
نهر البارد".
المصدر: السفير