الفصائل الفلسطينية دانت التفجيرات وأكدت
المحافظة على أمن المخيمات ودعم وحدة لبنان

الإثنين، 13 كانون الثاني، 2014
عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية
والإسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في بيروت،
وتم بحث الأوضاع العامة في لبنان والمخيمات الفلسطينية.
وأصدر المجتمعون بيانا دانوا فيه "كل
التفجيرات التي حدثت في لبنان والتي استهدفت ضرب السلم الأهلي فيه، وإحداث شرخ بين
اللبنانيين على أساس مذهبي لا يخدم إلا العدو الصهيوني"، مؤكدين المحافظة على
"أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها، وعلى دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره
ورفض محاولات زج الوجود الفلسطيني بالصراعات الداخلية في لبنان".
ورفضوا التحريض الإعلامي لبعض وسائل الأعلام
على المخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة، طالبين الجهات الرسمية المعنية
اللبنانية المختصة ب"القيام بواجبها لوقف هذه الاتهامات"، معتبرين أن
التحريض والفبركات "يضر بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني
الراسخة والمتينة"، رافضين استخدام المخيمات الفلسطينية "كمنطلق
لأستهداف السلم الاهلي في لبنان"، مؤكدين "أن المخيمات ليست صندوق بريد
أو مكسر عصا لأحد، ولن تكون إلا عاملا أساسيا من عوامل الأمن والاستقرار والسلم
الاهلي في لبنان الشقيق".
وطالبوا الدولة اللبنانية ووكالة الأونروا بـ
"الإسراع في إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة أهلنا في المخيم وتخفيف
الإجراءات على مداخله، وتفعيل القيادة السياسية الموحدة في لبنان ودعم العمل
الفلسطيني المشترك، خصوصا القوة الأمنية المشتركة ولجنة المتابعة في مخيم عين
الحلوة واللجان الأمنية في المخيمات كافة".
وأكدوا "دعم الحل السياسي لأزمة مخيم اليرموك وفق المبادرة التي وقعت
عليها الأطراف المعنية والفصائل الفلسطينية، وضرورة إنهاء معاناة شعبنا في المخيم
وتحييده عن الصراع في سوريا والعمل على إعادة أعماره وعودة سكانه إليه، ومعاملة
النازحين الفلسطينيين إسوة بالنازحين السوريين بما يخص الدخول الى لبنان"،
طالبين المجتمع الدولي والاشقاء العرب والاونروا والدول ب "تحمل المسؤولية في
احتضان أشقائنا النازحين من سوريا"، مؤكدين التمسك "بحق العودة الى
ديارنا الأصلية في فلسطين"، رافضين "مشاريع التوطين والتهجير والوطن
البديل".