الفصائل الفلسطينية في لبنان توقع
إعلان حماية الاطفال من اثار النزاع والعنف المسلح

السبت، 04 كانون الثاني، 2014
وقعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
وفصائل قوى التحالف الفلسطيني في لبنان على الاعلان الذي خرج عقب طاولة حوار حول
حماية الاطفال من اثار النزاع والعنف المسلح. طاولة الحوار التي دعت إليها مؤسسة
نداء جينيف ( جينيفا كول) برعاية أمين سر فصائل م.ت.ف. في لبنان فتحي ابو العردات
خرجت بهذا الاعلان بعد مناقشات وحوارات، اعتبرت أن السلاح الفردي الموجود في
المخيمات بالتفاهم مع الدولة اللبنانية بعد أن سلمنا السلاح الثقيل في العام
1990،هو في خدمة المشروع التحرري الفلسطيني كما أنه يشكل ضمانة لحماية المخيمات
الفلسطينية والدفاع عنها في وجه أي عدوان إسرائيلي محتمل.كما إننا متمسكون بالسعي
لتحريم وتجريم استخدام السلاح في شوارع وأزقة المخيمات الفلسطينية لحسم الخلافات
الداخلية بين القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لما له من أثار سلبية تلحق الضرر
الكبير بحياة المدنيين وبمصالحهم ،وتروع الأطفال وتسبب لهم الأمراض الصحية
والنفسية.
وأكد الاعلان على التزام الفصائل
الفلسطينية في لبنان باحترام كافة العهود والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان، ونخص
بالذكر الآليات القانونية الدولية التي تكفل حماية حياة الأطفال وأمنهم خلال فترات
النزاع / العنف المسلح. وادان إستخدام الأطفال في أي عمل مسلح بغض النظر عن وجهة
هذا العمل.أو التعرض للمدنيين وممتلكاتهم وللمؤسسات التربوية والصحية أو أي مرافق
عامة خلال أي نزاع مسلح داخل المخيمات.
واعتبر الاعلان أن مشاركة الأطفال في
النزاع / العنف المسلح، يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوقهم الأساسية سواء أكانوا
أفراداً أو جماعات. وتعهدت الفصائل فيه باتخاذ كافة الوسائل الممكنة عملياً لضمان
عدم اشتراك الأطفال الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة اشتراكاً مباشراً في الأعمال
العسكرية.وأكدت على أن الحماية الفعالة للأطفال من تأثير النزاع المسلح تتحقق من
خلال التزامنا غير المشروط الذي يسلم بأن الأطفال لا دور لهم في النزاع المسلح.