الفصائل تجتمع مع المفوض العام للأونروا: لإنهاء أزمة مخيم البارد
الجمعة، 30 كانون الثاني، 2015
عقدت الفصائل الفلسطينية في الشمال، وخلية الأزمة في مخيم نهر البارد،
إجتماعاً مع المفوض العام للأونروا في الشرق الأوسط "ببير كرينبول"، أمس
الأربعاء في مكتب مدير المخيم في نهر البارد.
تحدث أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال بسام موعد خلال الاجتماع
فقال: "إن أهالي نهر البارد هم أكثر المتضررين في المخيمات الفلسطينية بشكل
عام، بعد فقدانهم كل ما يملكون في معركة "فتح الإسلام" والجيش اللبناني
عام 2007، وما زال 65 % منهم في حالة نزوح خارج مخيمهم، وزاد في معاناتهم تأخير
الإعمار، والذي كان يفترض أن ينتهي بعد أربعة سنوات من بدء الإعمار .
وأشار موعد، أنه وبعد سبع سنوات لم ينجز ثلث المطلوب، وعليه يلزمنا 14
عاماً من النزوح إن توفرت الأموال، مضيفاً، إن التأخير يزيد من معاناة الأهالي،
ويستنزف ميزانية الإعمار، من بدلات إيجار، وإغاثة طارقة، ورواتب موظفين، ومصاريف تدخل في المشاريع، وقال: نحن كممثلين
لأهالي المخيم نحملكم مسؤولية الإسراع في الإعمار وتأمين الأموال للرزم المتبقية،
وما يتطلبه الوضع من إغاثة إستثنائية، وتأمين الأموال من المانحين، بحيث أن
منظمتكم هي المسؤولة عن اللاجئين، وتنتهي مهمتكم عند عودتهم إلى ديارهم في فلسطين،
وعليكم الإلتزام الكامل في برنامج طوارئ نهر البارد، إلى حين الإنتهاء من الإعمار
وهذا ما اتفق عليه مع المدير العام السابق عام 2007 ريتشر كوك.
وتحدث د. رائد الحاج، عن خطورة التقليصات في الصحة، والتي أعادتها
الأونروا 50% من بوابة تأخير الإعمار، كما تحدث المهندس حسام شعبان عن الجانب
القانوني ومسؤولية الأونروا فيه.
من جهته قال المفوض العام: "جئنا هنا لخصوصية الأزمة في هذا المخيم،
وإننا نعمل جاهدين على إتمام الإعمار وتقديم الخدمات، وسنلتقي من أجل التعاون في
هذا المجال مع المعنيين في لبنان، وأريدكم أن لا تنسوا أن هناك مخيمات أخرى بحاجة
للإغاثة والإعمار مثل قطاع غزة، واليرموك، سنعمل بكل ما بوسعنا.
وفي نهاية اللقاء سلم أمين سر الفصائل مذكرة تنص على مطالب أهالي المخيم
باللغة العربية والإنجليزية.
المصدر: القدس للأنباء