"القدس الدولية"
تستهجن شطب مشاريع إدانة الاحتلال في اليونسكو

الخميس، 25 نيسان، 2013
أعربت "مؤسسة القدس الدولية"
عن استهجانها البالغ لمّا أُثير إعلامياً اليوم حول اتفاق ثلاثي بين الأردن والسلطة
الفلسطينية والجانب "الإسرائيلي"، بشأن شطب مشاريع قرارات إدانة في منظمة
اليونسكو ضد الكيان الصهيوني، معتبرةً أن اتفاقاً كهذا يرمي إلى "التغطية على
جرائم الاحتلال".
وقال ياسين حمود مدير عام مؤسسة
القدس، في تصريحات صحفية الأربعاء (24|4)، "إننا نستغرب تردّد السلطة الفلسطينية
في استخدام عناصر القوة التي تمكنها من مواجهة الاحتلال وإدانته دولياً، خاصة بعد حصولها
على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، كما أن تراجع الجهد الفلسطيني والأردني أمام
الضغوط الأمريكية والدولية والإسرائيلية من خلال الموافقة على سحب مشاريع إدانة الاحتلال
في اليونسكو، يعطي غطاء لاستكمال تدمير تراث القدس".
ونوّه حمود، إلى أن "اتفاقية
الدفاع عن القدس" التي تمّ توقيعها بين عمّان ورام الله منذ أسابيع قليلة وتنصّ
على تنسيق الجهود لرعاية جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة،
باتت "موضع ريبة وشك"، مضيفاً "بتنا نشعر بالريبة تجاه الاتفاق الذي
وقعه الأردن مع السلطة منذ أسابيع قليلة وقيل عنه إنه لحماية المقدسات ومنع تهويد القدس،
فإذا كان هذا (سحب قرارات الإدانة) أول غيث هذا الاتفاق فنحن نرفضه ونطالب المعنيين
بالإفصاح عن مضمونه الحقيقي ومراجعة مواقفهم".وقلّلت مؤسسة القدس، من أهمية الحديث
عن موافقة الكيان الصهيوني على المشاركة في جلسة خاصة لمنظمة "اليونسكو"
من المقرّر عقدها في العاصمة الفرنسية باريس منتصف الشهر المقبل، لمناقشة قضية جسر
باب المغاربة في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، معتبرةً أن هذه المشاركة
"ليست منّة من الاحتلال بل هي وصمة بحق كل من رضي بأن يكون الاحتلال شريكاً في
تقرير مصير مقدساتنا".
المركز الفلسطيني للإعلام،
25/4/2013