القطاع النسائي الفلسطيني يحذر "الأونروا" من الإستهتار بصحة وحياة
شعبنا
.jpg)
السبت، 09 نيسان، 2016
نظم القطاع النسائي الفلسطيني في لبنان، أمس الجمعة، اعتصاماً حاشداً أمام المقر
الرئيسي لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في بئر حسن
ببيروت، احتجاجاً على سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها الوكالة وفي مقدمتها الإستشفائية.
وتلت المذكرة المقدمة من القطاع النسائي الفلسطيني إلى المدير العام لوكالة
الأونروا في لبنان ماتياس شمالي، عضو الهيئة النسائية في حركة "فتح" زهراء
الربيع، أعلنت فيها رفض قرارات واجراءات شمالي التي أدت إلى تقليص الخدمات وحجب المساعدات عن اللاجئين
الفلسطينيين وضرورة التراجع عنها"، مشيرة إلى أن "تمسكنا بوكالة الأونروا
يوازي تمسكنا بحق العودة"، رافضة كل ما تقدم من شمالي من افتراءات وتزوير الحقائق
على فضائية القدس ومحاولته الفاشلة لزرع الفتنة بالمجتمع الفلسطينيى بين الفصائل الوطنية
والإسلامية وبين أهلهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مؤكدة الإلتزام بما تعبر
عنها خلية الأزمة"، محذرة من مواصلة الإستهتار بصحة وحياة ومعيشة شعبنا"، ناصحة المدير العام للأونروا بأخذ العبرة من انتفاضة
أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكيف يدافع شعبنا بالحجر عن كرامته ومقدساته"،
مشيرة إلى أن "معركة الشعب الفلسطيني مع إدارة الأونروا قد تجاوزت قضية الاستشفاء،
والوكالة اليوم مطالبة باعادة كل ما تم تقليصه من الخدمات والاحتياجات للاجئين الفلسطينيين
في لبنان وفي مقدمتها : خطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم نهر البارد المنكوب، ومبلغ الايواء الضرورية للتربية والتعليم، وكذلك خطة الاستشفاء
وقضية المجنسين وحقوقهم التي سلبتها منهم".
وألقت كلمة المؤسسات الإجتماعية في المخيمات الفلسطينية، خلدات حسين، مؤكدة
"اصرار المرأة الفلسطينية على مواصلة الهبة الشعبية الضاغطة على إدارة الأونروا
ومفوضها ومديرها العام إلى أن يتم التراجع
عن كل القرارات التقليصية وتحقيق كافة مطالب الشعب الفلسطيني سلة واحدة"، داعية
الأمم المتحدة إلى "تأمين موازنة ثابة للأونروا اسوة بالمؤسسات الدولية الأخرى
وزيادة الموازنة العامة لهذه الوكالة بما ينسجم مع تنامي الاحتياجات الناجمة عن النمو
الطبيعي لأعداد اللاجئين".