القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«القوة الأمنية» تنتشر في «المية ومية»

«القوة الأمنية» تنتشر في «المية ومية»


الخميس، 26 آذار، 2015

انتشر، صباح أمس، عناصر القوة الأمنية المشتركة المؤلفة من 45 عنصراً ومن عدد من الضباط والرتباء بقيادة العقيد خالد صقر، في مخيم «المية ومية» بعد مضيّ 6 أشهر على انتشارهم في مخيم عين الحلوة، وذلك في إطار تشكيل القوة الامنية في مخيمات لبنان «بهدف ضبط الوضع الأمني وتأمين الأمن والاستقرار في المخيمات».

وقد أشرف قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه قائد «القوة الأمنية الفلسطينية» في لبنان منير المقدح على انتشار عناصر القوة، بحضور ممثلين عن كل القوى السياسية الوطنيّة والاسلاميّة واللجان الشعبية.

وشدّد المقدح على أن «انتشار القوّة الأمنية في المية ومية سيكون مقدمة ثانية بعد عين الحلوة للانتشار في مخيمات لبنان، ونحن بصدد تعزيز القوى الأمنية في عين الحلوة، كونه عاصمة الشتات الفلسطيني واكبر مخيمات لبنان، خاصة مخيمي البرج وشاتيلا».

وأكّد أن «هذه العملية وكل الخطوات المتعلقة بها، تتم بالتنسيق والتشاور مع الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية للحفاظ على أمن المخيمات وأمن الجوار».

وفي هذا الاطار، أشار مصدر فلسطيني إلى أن «اختبار عبور الأمن المؤسساتي للفلسطينيين في مخيماتهم من أمن مفقود الى أمن ممسوك قد نجح، وبات مطلوبا تعميم هذه التجربة على مختلف المخيمات».

ويعزو المصدر نجاح هذه الخطوة في «المية ومية» وقبلها في «عين الحلوة» الى «التسهيلات التي تقدمها الدولة اللبنانية من خلال الجيش اللبناني ومخابراته في الجنوب، وموافقتها على هذا الانتشار وتقديم المساعدات اللوجستية وتلك المتعلقة بوظيفة عناصر القوة الامنية ودورها في هذه المرحلة».

في حين حذّرت مصادر»القوة الأمنية» من وجود متضررين في مخيم «المية ومية» من القوة الامنية. وبدا ذلك واضحاً من خلال إلقاء قنبلة يدوية في مبنى قيد الانشاء في المخيم قبل انتشار عناصر القوة بـ48 ساعة.

واكد المصدر ان «اللعب والعبث بامن المخيمات لم يعد مسموحا ولا جائزا، واي محاولات لخلق توتير او ضجيج امني لن تؤخر في نشر الامن في مخيم المية ومية ولا في غيره من المخيمات، وكل من يقوم بهذه المهمة متهم ومرتكب ومتواطئ على المخيم».

وفي السياق عينه، شكر اللواء صبحي أبو عرب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وكل الاجهزة لانجاح هذه الخطوة. كما شكر النائبة بهية الحريري والجهات الرسمية المعنية على الدور الذي قاموا به من أجل اعادة السماح بادخال مواد البناء الى مخيمات الجنوب ومخيم عين الحلوة.

بدوره، نوّه نائب مسؤول العلاقات السياسية في حركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي بدور العميد شحرور في استئناف إدخال مواد البناء الى مخيمات صيدا وصور كالمعتاد.

المصدر: السفير