القوى الإسلامية ترد على ما تفوه به
وئام وهاب من استخفاف برسول البشرية

الإثنين، 17 شباط، 2014
تعليقا على ما صدر على لسان وئام وهاب من كلام فيه
معنى من معاني الاستخفاف برسولنا الكريم سيدنا محمد "صلى الله عليه
وسلم" يهم القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة أن تؤكد على التالي:
اولاً: لقد دأب هذا المرتد الرخيص الثمن المدفوع
الأجرة سلفا على الاستهزاء بشعائر الإسلام لأنه لا يمت له بصلة، فهو تارة يصف حجاب
المرأة المسلمة بأنه كيس قمامة على رأسها وتارة أخرى وصف تطويل لحى الإسلاميين بأنها
كالمكانس ومرة ثالثة ينال من مخيم عين الحلوة وخاصة الحالة الإسلامية فيه، ويصفهم
بأشنع الاوصاف التي تتناسب مع أمثاله، فكل إناء بما فيه ينضح، وآخر ما تفوه به هذا
التافه أن عرض برسولنا "صلى الله عليه وسلم"،الذي نفديه بأرواحنا
وآبائنا وامهاتنا.
ثانياً: ان علماء المسلمين أجمعوا على من سب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، إن كان مسلما فإنه يرتد بذلك عن الإسلام ويجب قتله ما لم
يتب عن ذلك ويرجع الى الإسلام. وإن كان ذميا فسخ عقد ذمته ووجب قتله.
ثالثاً: لقد أرسل هذا التافه قبل فترة وجيزة رسائل
اعتذار على ما سبق من كلامه الشنيع محاولاً ان يسترضي القوى الاسلامية في عين
الحلوة، طالبا الصفح عما مضى، وليتظاهر بالتحول والتغير، تكلم على قناة "أن
بي أن" بكلام إيجابي حول مخيم عين الحلوة وأهله، وطالب ان نلتقي به فرفضنا
ذلك لما نعلمه عنه من سوء الطوية وخبث الباطن.
رابعاً: نطالب دار الفتوى وهيئة علماء المسلمين
والمراجع الإسلامية والمرجعيات السياسية والدينية في لبنان بإعلان موقف صريح من
الإساءة الى رسول البشرية "صلى الله عليه وسلم" والعمل على فضح هذا
الخبيث والتصدي له وتعريته وبيان رخصه.. كما قال تعالى: (حتى يأتي الله بأمره).