القوى الإسلامية في عين الحلوة تتضامن مع "حماس"

الخميس، 05 آذار، 2015

نظمت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، مساء أول أمس الثلاثاء، لقاءً تضامنياً مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قاعة مسجد خالد بن الوليد، في مخيم عين الحلوة، استنكاراً لقرار المحكمة المصرية، التي وصفتها بالمنظمة الإرهابية، بحضور أحزاب وفصائل فلسطينية و حشد من أبناء المخيم.

وشدد مسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس" في لبنان، الدكتورأحمد عبدالهادي، أن قرار المحكمة المصرية سياسي بامتياز، يعكس الهروب الكبير الذي لجأت إليه السلطات المصريّة، بعيداً عن أزماتها الداخليّة.

واعتبر المتحدث باسم "القوى الإسلاميّة"، المسؤول الإعلامي لـ "عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل، أنه إذا كانت "حماس" إرهاباً لأنها تقاتل العدو الصهيوني، فالشعب كله إرهاب، والشعب الفلسطيني كله كتائب القسّام.

بدوره، أوضح المسؤول السياسي في "الجماعة الإسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود، أن الحرب الموجّهة ليست على "حماس" وحسب، بل هي على القضيّة الفلسطينيّة ككل، لإنهاء القضيّة.

واعتبر رئيس "رابطة علماء فلسطين" الشيخ بسام كايد، أن النظام المصري يحاول استئصال "حماس" بكل التهم وكل الإمكانات، من تجويع وتجويف، معتبراً أن القرار هو حرب على غزّة.

من جهته، رفض مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في صيدا عبدالله الدنان، قرار المحكمة المصريّة بوصم "حماس" بالإرهاب، مؤكداً أن جميع الألوية والكتائب والتنظيمات الفلسطينيّة، ترفض هذا الوصم.

واعتبر مسؤول "حزب التحرير" في مخيم عين الحلوة الحاج علي أصلان، أن القرار يتسابق مع المحتل في إرهابه، ويقدم قطاع غزة لقمة سائغة للاحتلال اليهودي.

وكان إمام مسجد القدس بمدينة صيدا الشيخ ماهر، قد أصدر بياناً أمس الثلاثاء، رأى فيه "أن اتهام حركة حماس بأنها إرهابية لا يستند على أي مفهوم شرعي أو دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو التاريخ الاسلامي، وإننا لا نرى هذا القرار القضائي - السياسي إلا ضمن الخلاف السياسي التفصيلي والذي لا يمت إلى مصالح الأمة بصلة.

المصدر: وكالة القدس للأنباء