الخميس، 22 آذار، 2012

التقت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، وممثل القوى الإسلامية في لجنة المتابعة القيادي في الحركة الإسلامية المجاهدة أبومحمد بلاطة، والشيخ ابوعبيدة والشيخ أبوطارق السعدي والشيخ أبوشريف عقل وأبو علاء دهشة عن عصبة الأنصار الإسلامية بالمسؤول السياسي.. للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود يرافقه أحمد الحبال وذلك في مقر عصبة الأنصار الإسلامية.

تخلل اللقاء التباحث بالأوضاع التي تشهدها الساحة اللبنانية عموماً والتطورات الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة على وجه الخصوص والسبل الآيلة للخروج من هذه الأزمة، حيث أكد الجميع على ضرورة أن تعالج أي قضية ضمن إطارها الطبيعي وأن لا يعم العقاب جميع سكان المخيم من خلال الإجراءات المتخذة من قبل الجيش اللبناني على مداخل المخيم، حيث تضرر الكثير من أبناء المخيم بمصالحهم سواء الطلاب الذين يصلون إلى مدارسهم وجامعاتهم متأخرين عن الدوام الرسمي ما يقرب الساعة أو العمال الذين يودون الذهاب إلى أعمالهم لكن تضررت مصالحهم لتأخرهم عن العمل .

وتطرق المجتمعون إلى التحركات الشبابية العفوية المعترضة على إجراءات الجيش على مداخل المخيم والرافضة لتصريحات جعجع الأخيرة ، فأكد الجميع على حق الشباب بالتعبير عن رأيهم على أن تبقى هذه التحركات في إطارها السلمي.

ورفض اللقاء التصريحات العنصرية لسمير جعجع وبعض الساسة اللبنانيين ضد الشعب الفلسطيني والداعية إلى جعل مخيم عين الحلوة نهر باردٍ ثانٍ في الوقت الذي ما زال أهل نهر البارد يعانون الأمرين من الإجراءات العقابية الجماعية التي يلقونها لغاية الآن، مطالبين كافة والقوى والأحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية والفلسطينية الوطنية الإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث من تطورات لا سيما أن الحراك الشعبي الغاضب الذي حصل مؤخراً يدل على حالة إحتقان غير مسبوقة لدى سكان المخيم.

المصدر: القضية