القوى الاسلامية تحيي ذكرى المولد النبوي
باحتفال حاشد

الإثنين، 26
تشرين الثاني، 2018
تحت عنوان "الرحمة المهداة للعالمين"
اقامت القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة احتفالاً حاشداً بمناسبة ذكرى المولد النبوي
في مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه.
كلمة القوى الاسلامية القاها امين سرها
الشيخ جمال خطاب اكد بها على ان الجهاد هو الطريق الوحيد لعزة الامة وتحرير فلسطين
مستعرضاً بطولات رجال غزة الذين لم يتركوا الجهاد والاعداد فخرّجوا جيلاً ربانياً لا
يعرف الا العزة والنصر.
كما استعرض خطاب محطات من هجرة النبي والصحابة
الى المدينة مؤكداً على ضرورة احترام واكرام وتقدير الشعب الفلسطيني المهاجر قصراً
من ارضه من قبل اشقائنا اللبنانيون كما كان استقبال الانصار للمهاجرين من الصحابة رافضاً
التضييق والاجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني على مداخل المخيم التي تؤدي الى اعاقة
حركة سكانه.
كلمة حركة حماس القاها نائب المسؤول السياسي
للحركة في لبنان جهاد طه اكد بها على التمسك بنهج وخيار المقاومة سبيلاً وحيداً لانتزاع
حقوقنا المشروعة كاملة، مشيداً ببطولات رجال غزة الذين صنعوا نصرهم بدمائهم وتضحياتهم
وصمودهم كما نوه الى ان الوحدة التي تجسدت في الميدان بين فصائل المقاومة والتي كانت
سبب في هذا النصر المؤزر يجب ان تتحول الى وحدة وطنية شاملة بين كافة القوى الفلسطينية
على قاعدة الشراكة وحماية المشروع الوطني بكل عناوينه وثوابته وفي طليعتها الحفاظ على
مشروع المقاومة لمواجهة كافة التحديات والمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.
كما شدد طه على ان سياسة التطبيع المتسارعة
لا تخدم سوى العدو الصهيوني وهي طعنة في ظهر المقاومة وقضيتنا العادلة وغطاء للاحتلال
وجرائمه ووجه نداء للجهات اللبنانية الرسمية
والحزبية بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات وتأمين سبل العيش الكريم على
قاعدة الحقوق والواجبات والتمسك بمشروع العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير وضرورة
اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية.
كما القى الشيخ علي اليوسف كلمة رابطة علماء
فلسطين اكد بها على المعاني الجهادية التي تربى عليها صحابة رسول الله صل الله عليه
وسلم، والتي استطاع مجاهدي قطاع غزة إعادة إحيائها ليرسموا للعالم أجمع طريق النصر
مؤكداً ان لا عودة لامجاد الامة الا بالعودة للكتاب والسنة.
وحول واقع المخيمات اكد اليوسف أن الإجراءات
المتخذة على حواجز مخيم عين الحلوة مُهينة ومذلة ولا تليق بهذا الشعب المجاهد مطالباً
الجهات اللبنانية الرسمية إلى رفعها وانهائها ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى عودته
الى ارضه وختم اليوسف بتوجيه التحية من مخيمات لبنان إلى قطاع غزة الصامد.