القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة تلتقي
البزري وتنفي الشائعات عن أي عمل أمني في المخيم وجواره

السبت، 17 آب، 2013
استقبل الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله
في صيدا وفد القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة حيث تمّ التاكيد على أن الامن والاستقرار
داخل المخيم ولا سيما منطقتي التعمير والطوارىء في ضوء ما يتم تداوله من شائعات تتحدث
عن وقوع حدث امني وتكرار ما حصل في عبرا ما ادى الى نزوح عدد من العائلات من منطقة
التعمير حيث اكد الوفد بان هذه الشائعات عارية عن الصحة وبان كافة القوى تسعى من اجل
ترسيخ الامن داخل المخيم والجوار.
وتحدث الشيخ خطاب اثر اللقاء فقال : اللقاء
يدخل ضمن التشاور من اجل مصلحة صيدا ومصلحة مخيماتها وكذلك في هذا الوقت العصيب حيث
ان الاوضاع الامنية في لبنان ككل تعاني من اضطرابات كان من المهم ان نتعاون من اجل
الحفاظ على امن واستقرار صيدا ومخيماتها وايضا نسعى في الحفاظ على امن لبنان ككل وايضا
نسعى الى التشاور في قضايا قضية فلسطين والعالم الاسلامي في هذا الوقت العصيب الذي
تمر به الامة الاسلامية والعربية باضطرابات وجراحات سواء في مصر او سوريا او فلسطين
او سائر البلاد ونامل انشالله من خلال هذه المشاورات ان نوجه رسائل ونرفع اصواتنا ونتعاون
لما فيه المصلحة العامة لامتنا ولشعبنا اللبناني والفلسطيني.. والزيارة للدكتور عبد
الرحمن البزري تأتي في سياق تأكيد الاستقرار والامن سواء ان كان في منطقة التعمير او
في مخيم عين الحلوة او حتى في صيدا الاشاعات دائما تصدر من هنا وهناك خاصة في ظل ظروف
امنية تكون صعبة ولكن بتحركنا وبلقاءاتنا نستطيع ان نزيل هذه الاشاعات وان نثبت ان
الوضع مستقر وان الامن مستتب.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم عصبة الأنصار
الشيخ ابو شريف عقل : هذا التواصل مع الدكتور البزري يهدف الى تعزيز مناخ الامن والامان
والطمانية ان كان في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة وان كان في لبنان عموما ونحن نشهد
ان من حولنا براكين تغلي ونحن متيفقنون ان كل هذه الطاقات وهذه الدماء التي تسيل تسيل
في غير موضعها نحن كنا نتمنى لو ان ما يحصل في مصر وما يحصل في سوريا وما يحصل في كل
الدول العربية لو انه حصل على ابواب بيت المقدس لعدنا الى فلسطين منذ عقود طويلة لكن
المؤامرة كبيرة الدول الغربية تتامر علينا لا احد يفرح لما يحصل في مصر الا اعداء الامة
الاسلامية لا احد يفرح لما يحصل من اقتتال داخل الصف الاسلامي الواحد الا اعداء الامة
لذلك نحن في هذا اللقاء نتشاور مع الدكتور البزري من اجل ان تبقى صيدا ومخيم عين الحلوة
في امن وامان ومن اجل بث رسائل الطمانية ليس فقط على لسان القوى الاسلامية انما ايضا
على لسان الشخصيات والفاعليات السياسية والدينية وحتى الامنية من صيدا لمخيم عين الحلوة
من اجل دحض كافة الشائعات التي اقلقت الناس والتي كانت سبب في نزوح بعض العائلات من
منطقة التعمير ولم تعد الى منازلها حتى الان فنحن هنا انشالله من اجل التاكيد ان هذه
كلها شائعات عارية عن الصحة منطقة التعمير ومنطقة الطوارىء هي جزأ لا يتجزأ من مخيم
عين الحلوة ومن مدينة صيدا وامنهم هو امننا لذلك نحن نسعى من اجل ترسيخ هذا الامن ونسعى
من اجل حشد كافة الطاقات الاسلامية والعربية من اجل فلسطين وقضية فلسطين.
فيما شدد الدكتور عبد الرحمن البزري على
ضرورة تعاون الجميع من اجل حفظ الامن والاستقرار داخل المخيم والجوار لا سيما في ظل
الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمنطقة، معتبراً أن صيدا قد تجاوزت محنة صعبة
جداً وأن للقوى الفلسطينية والإسلامية منها تحديداً دوراً إيجابياً في تخطي الظروف
الأمنية الصعبة والحفاظ على الأمن والاستقرار في صيدا ومنطقتها. وأضاف ما تشهده بعض
الساحات العربية من صراعات داخلية ومحاولة لخلق فتن متنقلة في أكثر من منطقة انما هو
عنوان صريح وواضح للمشروع الجديد الذي يحاول البعض إدخاله الى المنطقة لتفتيت دولها
وضرب مجتمعاتها وإذكاء نار الفتنة بين أهاليها. وختم البزري معتبراً أن الحاجة اليوم
أكثر من أي وقتٍ مضى للبحث عن مساحة مشتركة بين الجميع وتغليب الحكمة على الغريزة والعمل
الجاد من أجل إيجاد سبل حقيقية لحوار وطني وصريح مناشداً الدولة اللبنانية ضرورة التعاطي
الإيجابي مع ملف أهلنا الفلسطينيين في لبنان من خلال إلغاء القيود الاجتماعية والقانونية،
وإعطائهم حقوقهم المدنية والحياتية لأنهم أثبتوا إيجابية دورهم ورغبتهم الصادقة في
الحفاظ على الاستقرار الداخلي في لبنان وفي المخيمات.
المصدر: موقع عاصمة الشتات