القوى السياسية
في مخيم عن الحلوة تقرر تعزيز القوة الأمنية ورفض التحريض الإعلامي

الخميس، 02 كانون الثاني، 2013
قررت القيادة السياسية الموحدة للقوى الفلسطينية
الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة، تعزيز القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة
في المخيم من اجل تكريس الأمن والاستقرار فيه وبما ينعكس ذلك أيضاً من استقرار على
الجوار.
وناقش ممثلو هذه القوى خلال اجتماعهم في مقر
الأمن الوطني الفلسطيني، مسألة تشديد التدابير والاجراءات الأمنية التي يتخذها
الجيش اللبناني عند بعض مداخل عين الحلوة وما شهده المخيم اثرها من تحركات، حيث
اتفقوا على "القيام بجولة لقاءات مع الجهات المعنية لبحث هذا الأمر والطلب
اليها تخفيف هذه الاجراءات تحاشياً لأية ردود فعل سلبية او أي استغلال لهذا
الأمر". واعلن المجتمعون "رفضهم وادانتهم لحملة التحريض التي يتعرض لها
المخيم من بعض الإعلام".
وتحدث مسؤول العلاقات السياسية في حركة
"حماس"، احمد عبد الهادي، باسم المجتمعين فقال: "القيادة السياسية
للفصائل الوطنية والقوى الاسلامية تداعت لتبحث عدة قضايا من ضمنها الهجمة
الاعلامية الخطيرة على مخيم عين الحلوة والتحريض الاعلامي والذي نعتقد أن له
خلفيات سياسية تستهدف بصراحة قضية اللاجئين من خلال المخيم، فنحن نستنكر وندين هذه
الهجمات وهذا التحريض على مواجهته بتحرك باتجاه الجهات المعنية الامنية والسياسية
والاعلامية".
اضاف: "كما تداولنا في قضية الاجراءات
الامنية على الحواجز والتي نعتقد انها زادت عن حدها الطبيعي، لذلك اتفقنا ان نزور
الجهات المعنية للتداول معها بهذا الموضوع للتخفيف من الاجراءات حتى لا يكون هناك
ردود فعل سلبية من داخل المخيم لا نرضاها جميعاً، وجرى التداول في موضوع تعزيز
القوة الأمنية بالعديد، وتفعيل دورها لصالح تكريس الأمن والاستقرار في المخيم،
وبما ينعكس ذلك أيضاً من حفاظ على امن الجوار بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية
الامنية والسياسية في الخارج" .
المصدر: المستقبل