القوى
اللبنانية والفلسطينية تدين انفجار الضاحية.. ودعوات الى الوحدة ووأد الفتنة

الإثنين،
19 آب، 2013
استأثر
التفجير الارهابي الذي هز الضاحية الجنوبية من بيروت وادى الى سقوط الشهداء
والجرحى باهتمام القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية في منطقة صيدا وشكل مناسبة
لتجديد الدعوة الى الوحدة ووأد الفتنة المذهبية التي يستفيد منها العدو الصهيوني
وحده، والطلب من الدولة الضرب بيد.. من حديد على كل العابثين بهذا الوطن وبأمنه
وسلمه الأهلي.
نكست
بلدية صيدا الأعلام اللبنانية في باحتها الرئيسية حدادا على أرواح ضحايا تفجير
الرويس في الضاحية الجنوبية من بيروت، وقامت ثلة من الشرطة البلدية بأداء التحية
خلال تنكيس الأعلام والوقوف دقيقة صمت.
وتوقف
العمل في دوائر القصر البلدي لمدة ساعة إلتزاما بالمذكرة الإدارية الصادرة عن
رئاسة مجلس الوزراء بهذا الخصوص، فيما قدم المجلس البلدي برئاسة المهندس محمد
السعودي التعازي لعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لكافة الجرحى الذي أصيبوا
في هذا التفجير المدان والمستنكر، داعيا للتمسك بالوحدة الوطنية التي هي صمام
الأمان لدرء كل الأخطارعن هذا البلد وشعبه.
وأعربت
النائب بهية الحريري عن ادانتها واستنكارها، ونؤكد على اهمية الوقوف والتوحد جميعا
كلبنانيين بوجه هذه الجريمة النكراء وافشال ما ترمي اليه من اشعال لنار الفتنة بين
ابناء الوطن الواحد ونتمنى للبنان الخروج من هذا النفق المظلم وللبنانيين جميعا
الأمن والاستقرار والسلام ونقول ان هذه الجريمة تضع جميع الأفرقاء امام مسؤولياتهم
بالعودة الى التلاقي والحوار من اجل تجنيب وطنهم المزيد من الآلام والمعاناة .
واستنكر
مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان تفجير الضاحية، قائلا اننا ندين ونشجب هذا
الانفجار الذي اصاب كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ونؤكد في هذه المرحلة من تاريخ
الوطن على وحدة الصف الاسلامي ووحدة الصف اللبناني الوطني ونطلب من الدولة الضرب
بيد من حديد على كل العابثين بهذا الوطن وبأمنه وسلمه الأهلي ونؤكد اننا سنواجه
جميعا كل الفتن، وحمى الله لبنان مما يحاك له ومما يخطط لهذا البلد الجميل.
وقال
العلامة الشيخ عفيف النابلسي إنّ هذه الرسالة الدموية لن تغيّر من الثوابت شيئاً
وغداً سيرى العالم بأسره أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد المقاومة وشعبها
إلا إصراراً على الوحدة والتماسك والمضي الى نهاية الأهداف المرجوة لتحقيقها
وإنجازها على نحو تام.
واعتبر
امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن الذي وضع هذا الانفجار أو خطط له أو
موله هو جزء من المؤامرة الإسرائيلية الأميركية كائنا ما كان الاسم الذي يحمله،
وكائنا ما كانت الهوية التي يحملها، وان هؤلاء إن كانوا فعلا ينتمون إلى جهة
مذهبية تزعم الدفاع عن أهل السنة والجماعة، نقول لهم انتم خوارج.
ودان
الدكتور عبد الرحمن البزري التفجير الإرهابي، مناشدا كافة القوى السياسية على
اختلاف مساربها واتجاهاتها الى البحث عن المساحة المشتركة لتفعيل الحوار وتشكيل
حكومة وحدة وطنية، معتبراً أن ما حدث في الضاحية اليوم هو دعوة لكافة المسؤولين في
الدولة لإعادة قراءتهم السياسية، والتراجع عن مواقفهم المترددة بشأن سلاح المقاومة
وحق لبنان في الدفاع عن سيادته وأرضه وأمنه وسلامة أهله، داعياً اللبنانيين جميعاً
الى التنبه وعدم الوقوع في فخ الفتنة.
وشجب
تيار الفجر التفجير الإجرامي، معتبرا انه يحمل بصمات واضحة ليد إسرائيليه سوداء
تمتليء بالحقد والتأمر على المقاومة وشعبها، داعيا جميع القيادات على المستوى
الوطني لتجاوز الخلافات والتحلي بالوعي وتعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية لتجاوز
المرحلة الصعبة التي يجتازها لبنان والمنطقة.
ورأى
إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان الإنفجار الإرهابي هو نتيجة
الخطابات المذهبية التحريضية التي أمنت للمجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الظروف
التي شجعتهم على إرتكاب جريمتهم هذه، ونحن نرى أن الرد على هذا الإنفجار إنما يكون
من خلال الوقوف في وجه الخطابات المذهبية التحريضية التي لا تريد إلا الخراب
والدمار للأمة وللوطن.
مواقف
فلسطينية
فلسطينيا،
دان سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور اليوم الجمعة،التفجير الارهابي الذي
استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت واودى بحياة عشرات الشهداء والجرحى الابرياء، معتبرا
ان لبنان بقيادته وابنائه ووحدته قادر على تجاوز الصعاب والمحن وافشال كل المخططات
الهادفة لضرب السلم الاهلي، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الثابت والداعم للامن
والاستقرار في لبنان، متقدما باسم الرئيس محمود عباس باحر التعازي للبنان رئيسا
وبرلمانا وحكومة وعموم اللبنانيين وعائلات الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
واستنكرت
حركة حماس اﻻنفجار، معلنة إدانتنا لهذا اﻻعتداء الآثم على اهلنا اللبنانيين في
الضاحية الجنوبية، وتضامننا مع كل الشعب اللبناني ورفضنا لأي عمل تخريبي يهدف ﻻستهداف
بنية المجتمع اللبناني وإضعافه خدمة ﻻهداف اﻻعداء، داعيى وندعو إلى التضامن
والوحدة لتفويت الفرصة على أصحاب المخططات التآمرية، كما ونؤكد حرصنا على أمن
لبنان واستقراره.
وشجبت
حركة "فتح" في لبنان التفجير الارهابي، معتبرة أن هذا التفجير الاجرامي
خطير ومشبوه ويرمي الى احداث فتنة مذهبية وطائفية وزعزعة وضرب الأمن والاستقرار
والسلم الاهلي في لبنان، مؤكدة إن هذا العمل الإرهابي الخطير هو استهداف لكل لبنان
واللبنانيين ولكل حريص وغيور على هذا البلد العزيز وأمنه واستقراره، وإن المستفيد
الأول والأخير من هذه الاعمال الارهابية الوحشية هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي
يتربص بلبنان وشعب لبنان الشقيق.
ودانت
حركة الجهاد الإسلامي التفجير الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية عشية ذكرى
الإنتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية على العدو الصهيوني في تموز 2006،
قائلة إننا نؤكد أن هذا التفجير الإجرامي يحمل بصمات العدو الصهيوني وعملائه ويسعى
من ورائه إلى زرع بذور الفتنة في المنطقة لتحقيق أهدافه وأطماعه.
ورات
الفصائل الفلسطينية في إن"التفجير الارهابي الاجرامي الوحشي هو عمل جبان
ومدان بكل الماقييس والمعايير، قائلة إن الفصائل الفلسطينية مجتمعة" فصائل
منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الفلسطيني" في لبنان تدين وتشجب
وتستنكر بشدة التفجير الارهابي وهو يصب في خدمة المخططات الصهيونية التي تهدف الى
زعزعة الامن والاستقرار في لبنان الشقيق.
منتدى
الاعلاميين الفلسطينيين