القيادة الفلسطينية
الموحدة: أمن «عين الحلوة» ممسوك

الخميس، 03 آذار، 2016
اكدت القيادة السياسية
الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا، أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ممسوك وجيد
رغم الخروق الأمنية التي تحصل من حين لآخر، معتبرين أنها أحداث فردية رغم ما تشكله
من مخاطر في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتشنجة في المنطقة عموماً وفي الساحة اللبنانية
على وجه الخصوص، داعين جميع المعنيين لتجنيب المخيمات التجاذبات السياسية الحاصلة.
وفي بيان صادر
عن اجتماعها الدوري الذي عقد في قاعة النور في المخيم، شددت القيادة الفلسطينية الموحدة
على ضرورة معالجة الإشكالات والخروق الأمنية بشكل فوري، مجددين دعم القوة الأمنية المشتركة
وأخذها لدورها في لجم تلك الخروق بالتعاون مع اللجان الشعبية ولجان الأحياء.
واتفق المجتمعون
على تشكيل لجنة ميدانية من قبلهم لمتابعة الملفات الأمنية ودعم دور القوة الأمنية والتنسيق
معها بشكل يومي لمعالجة اية أحداث أمنية قد تطرأ بشكل سريع.
وفي موضوع تقليص
«الأونروا» لخدماتها وما يقابله من حراك فلسطيني لثني الوكالة عن الاستمرار به، اكد
المجتمعون الاستمرار ببرنامج التحركات التي تقررها اللجان المختصة اسبوعياً.
وناقش المجتمعون
ظاهرة تفشي المخدرات في المخيمات الفلسطينية، وتقرر وضع خطة لمكافحتها بالتنسيق بين
اللجنتين السياسية والأمنية العليا والقوة المشتركة .
اللجنة الأمنية: لا مشبوهين
وفي سياق متصل،
نفت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا «دخول غرباء أو مشبوهين الى مخيم عين الحلوة،
كما أشيع في عدد من وسائل الاعلام».
وأكدت خلال اجتماع
عقدته برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب في قاعة مسجد خالد بن
الوليد داخل المخيم، أن «الأمن ممسوك في عين الحلوة بفضل تعاون كل القوى والفصائل الوطنية
والإسلامية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية«. وأكد المجتمعون اتخاذ «عدد من الإجراءات
والترتيبات والتدابير الداخلية لحفظ أمن المخيم وحرصا على أمن الجوار».
وشددوا على «وحدة
الموقف الفلسطيني لدعم الانتفاضة في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني».
المصدر: المستقبل