القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الكتلة الإسلامية ومجلسا طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية يستضيفان وضاح خنفر

في لقاء "حول الشباب ودورهم في القضية الفلسطينية"

 

الكتلة الإسلامية ومجلسا طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية يستضيفان وضاح خنفر

الخميس، 04 نيسان، 2013

 

استضافت الكتلة الإسلامية ومجلسا طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية الإعلامي الكبير وضاح خنفر رئيس مجلس إدارة منتدى الشرق الدولي، في لقاء حول الشباب ودورهم في القضية الفلسطينية في قاعة المؤتمرات الكبرى بحضور د. ماهر الحولي عميد شئون الطلبة، وأدهم أبو سلمية ممثل منتدى الشرق في فلسطين ولفيف من أعضاء المنتدى والوفود الشبابية ورئيس مجلس الطلاب عبد الرحمن مهنا وجمع من العاملين بالجامعة، وحشد كبير من الطلبة والطالبات.

بدوره، رحب رئيس مجلس طلاب الجامعة مهنا بالإعلامي خنفر والوفد الشبابي المرافق قائلاً: من عظيم فخرنا وانتماءنا أن نستقبل اليوم الإعلامي الكبير وضاح خنفر الذي حمل اسم فلسطين وشاحاً يزين به صدره أينما حل أو ارتحل، فغزة اليوم أصبحت مهداً لأهل الصحوة وأصحاب العقول الإبداعية وهي تحتفل بتلك الوفود الشابة التي جاءت لتفك الحصار الفكري عنها، ومضى: لأن مجلس الطلاب والطالبات يمثلان الشباب الواعد فحريٌ بنا أن نكون أول المستقبلين لتلك الوفود الشابة في حاضنة الإبداع والمبدعين "الجامعة الإسلامية".

ومن جانبه فقد استهل الإعلامي خنفر حديثه بالقول: غبت عن فلسطين ثلاثة وعشرين عاماً لكنها لم تغب عن وعيي ووجداني وحلت معي وارتحلت إلى كل أنحاء العالم الذي وطئت فيه قدماي، فكانت القضية الفلسطينية هي الرسالة التي حملتها إلى العالم، متمنياً أن يكون أداها بالقدر الذي توازيه في قوتها وحضورها، وذكر أبرز المواقف التي حدثت معه خلال مشواره الإعلامي مع قناة الجزيرة في "العراق وأفغانستان وفنزويلا" وكيف كان سفيراً للقضية الفلسطينية في هذه البلاد عندما وجد كم التعاطف والحب من سكان هذه البلاد لفلسطين وكيف أنها تمثل قلب الأمة وقبلة المجاهدين وعظمة الرباط في سبيل الله والتمسك بالأرض والبوصلة للحرية والكرامة وقهر للاحتلال، وبين: عرفت في هذه البلاد كيف تكون فلسطينياً في قلوب الناس في العالم العربي والإسلامي.

وتابع: كل من ينظر إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية دولة أو حكومة أو فصيل أو مصلحة لا يفهم ما هي القضية الفلسطينية، فهي قيمة عظيمة وروح أسمى من كل المسميات السياسية والمكتسبات الشخصية، ومخطئ من يريد أن ينزل فلسطين من عليائها، ففلسطين عاشت في نفوس الناس في الداخل والشتات والمهجر، وجاهدوا لكي تبقى البوصلة التي تتجه إليها أنظار العالم والمبدأ الصحيح في نضالها وتضحياتها.

وعرج على الواقع الفلسطيني قائلاً: عاشت القضية في حالة انقسام لسنوات طويلة رأينا فيها كيف خسرت بكل ثوابتها "الإنسان والحدود والقدس واللاجئين" ورجعت إلى مرحلة ثانوية مقابل تهاوننا في هذه القضية المحورية، وفي هذا المقام نريد من الشعب أن يعيش تجربة تحرر وطني حقيقي لجمع شمل كافة شرائح المجتمع تحت مظلة "فلسطين واحدة موحدة" يأخذ الشباب والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني زمام المبادرة للتوحد الوطني، لافتاً إلى أن الشباب يمثلون أحد الدعائم القوية والمتينة في بناء وتطوير المجتمعات، وأنهم أداة فاعلة في البناء والتنمية، وناصحاً الطلبة: باحترام آراء الآخرين، وتقبل النقد البناء، والمبادرة لتطوير الذات، وتكوين شبكة من العلاقات، مشجعاً الشباب على الإبداع والابتكار بما يسهم في تحقيق النهضة والازدهار لمجتمعاتهم، وحثهم على مواصلة طريق العلم.

المصدر: الكتلة الإسلامية – غزة