القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللاجئون الفلسطينيون بمصر يشتكون هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية

اللاجئون الفلسطينيون بمصر يشتكون هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية


الخميس، 28 شباط، 2019

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئين الفلسطينيين من سورية النازحين لمصر يشتكون من هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية، وتطلق السلطات المصرية على اللاجئ الفلسطيني مصطلح "وافد" أي "سائح" تهربًا من تقديم الحماية الواجب تقديمها للاجئين، وفق المجموعة.

وأكدت أن حصول اللاجئ الفلسطيني في مصر على إقامة قانونية صعب للغاية، رغم توفير جميع متطلبات الإقامة، وذلك لارتباطها بالحصول على الموافقة الأمنية أولاً، "والتي يتم المماطلة في منحها لعدة أشهر دون إبداء الأسباب".

وأشارت إلى ذلك "جعله (اللاجئ) يعاني من أوضاع قانونية هشة على كافة الصعد كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل وهل يكون التصديق من السفارة السورية كون المتقدم يحمل الوثيقة السورية، أم من السفارة الفلسطينية كون المتقدم فلسطيني، ما أوجد فروقاً بالتعامل ما بين المحافظات المصرية بين التسهيل والمساعدة أو التعقيد والمعاملة السيئة".

وفيما يتعلق بشريحة اللاجئين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية فأولئك يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، وغير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية، وفق المجموعة.

وأكدت أن السلطات المصرية ترفض تسوية أوضاعهم القانونية أسوة باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.

ولفتت إلى أن الأعوام الثلاثة الماضية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر.

ونوهت إلى أن المؤشرات والحالات التي رصدتها مجموعة العمل في مصر أكدت حدوث تراجع في أعداد فلسطينيي سورية من 6 آلاف لاجئ إلى نحو 3500 عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.