اللاجئون الفلسطينيون يحتجون ضدّ استهدافهم بقانون
العمالة الأجنبية في لبنان

الثلاثاء، 16 تموز، 2019
يتفاعل قرار وزارة العمل اللبنانية ببدء تنفيذ خطة
تنظيم اليد العاملة "الأجنبية" في لبنان، خصوصاً في أوساط الفلسطينيين. وتتصاعد
الاحتجاجات ضد القرار خصوصاً في المخيمات، وتترافق مع دعوات سياسية وشعبية بتحييد اللاجئين
الفلسطينيين الموجودين قسراً على الأراضي اللبنانية.
وذكرت "الوكالة الوطنية للأنباء" أن
"اللاجئين الفلسطينيين قطعوا طريق مدخل مخيم الرشيدية في مدينة صور الجنوبية بالإطارات
المشتعلة"، احتجاجا على قرارات وزارة العمل اللبنانية، مؤكدين "عدم السماح
لأي من موزعي البضائع والمنتوجات اللبنانية من الدخول الى المخيم"، بينما مازالت
الأمور طبيعية عند مخيم البص عند مدخل صور.
وتداعت الأطراف الفلسطينية المعنية بالقرار الذي
بدأ تنفيذه يوم الخميس الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن معارضتها للخطة،
مشيرة إلى ضرورة "تحييد" الفلسطينيين الموجودين قسراً في لبنان من تبعات
تطبيقه.
دعا بعضها "جميع التجار الفلسطينيين في لبنان
إلى مقاطعة مهرجان صيدا الدولي بظل الهجمة الشرسة من وزارة العمل على العمال الفلسطينيين
ومنعهم من العمل إلا بعد استحواذهم على إجازة عمل وطردهم من أشغالهم".
وزارة العمل: الخطة لا تستثني أي جنسية
في المقابل، أصدرت وزارة العمل بياناً، أوضحت أنها
لن تتراجع عن تطبيق القانون، مشيرة إلى أن خطة تنظيم اليد العاملة ليست موجهة ضد أحد.
ولفتت إلى "صدور بيانات والقيام بتحركات احتجاجية
بناء لمعلومات خاطئة تتحدث عن استهداف الفلسطينيين في إطار تطبيق خطة مكافحة اليد العاملة
الأجنبية غير الشرعية في لبنان"، مبدية استغرابها من هذه التحركات، معتبرة أنه
"يجب الاطلاع على خطة الوزارة قبل إطلاق المواقف".