القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللاجئون على الحدود اللبنانية الفلسطينية للضغط على «الأونروا» والتأكيد على التمسك بحق العودة

اللاجئون على الحدود اللبنانية الفلسطينية للضغط على «الأونروا» والتأكيد على التمسك بحق العودة


الجمعة، 26 شباط، 2016
صور- لاجئ نت

من مشارف فلسطين الحبيبة.. وعلى فرق بلدة القليلة جنوب لبنان تجمع المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يوم الخميس (25/2) احتجاجاً على سياسة «الأونروا» تقليص خدماتها؛ وتأكيداً على تمسك شعبنا بحق العودة. مؤكدين أن المعركة ضد قرارات «الأونروا» » لن تهدأ أو تتوقف.

حمل المعتصمون اللافتات المندّدة بتقليص الوكالة لخدماتها. ورفعوا عالياً الشّعارات الّتي تعكس سوء أوضاعهم وتطالب بالعودة إلى فلسطين.

وطالب المعتصمون وكالة «الأونروا» بالعودة عن قرار تقليص خدماتها، مؤكّدين حقّهم في الحصول على الاستشفاء اللّازم.

وأكد نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في لبنان وعضو لجنة «خلية الأزمة» الدكتور أحمد عبد الهادي أن الأزمة ليست مالية بل سياسية، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر إلغاء وكالة «الأونروا» وإنهاء الخدمات، ما يدفع بالشعب الفلسطيني إلى الهجرة، محملاً «الأونروا» » مسؤولية حياة المرضى الفلسطينيين، معتبراً أنّ وكالة «الأونروا» هي تعويض من المجتمع الدولي عن صمته على تشريد الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة التمسك بالوكالة كشاهد حي على القضية الفلسطينية».

هذا وعتبر عبدالهادي في كلمته أن هذا الإعتصام بوجه «الأونروا» حيث أقرب نقطة إلى فلسطين ما هو إلا تأكيد على حق العودة والتمسك بالأرض والإستمرار بالتحرك لمواجهة سياسة «الأونروا» التي باتت تشكل خطراً حقيقيقاً على أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال عبدالهادي أن كل ما يجري بهذا الخصوص يهدف إلى رسم خارطة جديدة لعيون «اسرائيل» وإنهاء خدمات «الأونروا» واحدة من الأمور وهدفاً إضافياً يصب في مصلحة «اسرائيل».

وأضاف عبدالهادي؛ نحن نتمسك بهذه الوكالة وسنواجه قراراتها الخطيرة بكل الطرق التي من شأنها التراجع عن هذه القرارات، لافتاً إلى عدم القبول العيش بمهانة في لبنان بسبب سياسة «الأونروا» وإذا لم تتراجع عن قراراتها فلتفتح لنا الحدود لنعود إلى أرضنا وديارنا ونعيش هناك وإلا لا رجعة عن المطالب والتصعيد أكثر خلال الأسابيع القادمة.

وأشار عبدالهادي إلى أنه بالرغم من كل ما يجري في المنطقة حافظت المخيمات على الهدوء وكانت عامل استقرار لصالح السلم الأهلي في لبنان، موجهاً التحية لكل الذين وقفوا دفاعاً عن مظلومية الشعب الفلسطيني في لبنان وخص دولة الرئيس نبيه بري ومجلس النواب والحكومة والوزراء وكافة القيادات والأجهزة الأمنية والإعلامية وكل من ساهم ويساهم في الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني.

واختتم الاعتصام بتسليم وفد خلية الأزمة مذكرة إلى القائد العام لليونيفل اللواء لوتشيانو بورتولانو في الناقورة لإعتبار اليونيفل تمثل الأمم المتحدة في لبنان؛ تتضمن تخصيص موازنة ثابتة لوكالة «الأونروا» من الأمم المتحدة كسائر المنظمات الدولية وتأمين كافة الإحتياجات والمتطلبات الحياتية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين عموماً وفي لبنان خصوصاً، والتي تشكل عنصرا أساسيا في حياة اللاجئين الفلسطينيين وعاموداً فقرياً لموصلة حياتهم بكرامة إلى حين عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة.

ويأتي هذا الاعتصام في إطار برنامج الحراك الفلسطيني لـ «خلية الأزمة» مع «الأونروا»، المنبثقة عن القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية واللجان الشعبية، والمستمر منذ شهرين.