اللاجئ
الفلسطيني إبراهيم الدوخي مريض بالكلى عاد إلى منزله دون العلاج نتيجة لقرار
الأونروا الجائر بحق أبناء مخيم نهر البارد
الثلاثاء، 03
أيلول، 2013
أفاد موقع ومنتدى
مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري بأن أول الغيث من نتائج القرار الجائر بحق أهالي
مخيم نهر البارد... اليوم وعند الصباح الباكر قام السيد إبراهيم الدوخي بمغادرة منزله إلى أحد المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا لإجراء
غسيل الكلى كالعادة (3 مرات في الأسبوع) على أمل أن يعود إلى عائلته مرتاحاً، إلا أن
التعليمات والقرارات أوقفته ساعات طويلة ينتظر بصيص أمل، عائداً إلى منزله دون أن يخضع
لغسيل الكلى هزيلاً ضعيفاً متعباً مثقلاً بالهموم والأوجاع... فقد توقفت الأونروا عن
خطة الطوارئ بما فيها الطبابة...
تقول زوجته بدمعة
حزينة ولوعة أليمة وغصة شديدة، أنها تراه يفارق الحياة ببطء أمام أعينها ولا حول ولا
قوة له ولا لها، أنها لا تملك العائلة قوت يومها فكيف ستتكلف بثلاثة جلسات أسبوعياً
لغسيل الكلى...
وتصرخ الله وأكبر
عليهن... دمرونا.. حرقونا.. وبدنا يموتونا... إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء...
هذه أول قصص الكارثة
الجديدة المستحدثة التي حلت بأهالي مخيم نهر البارد... نضعها رسم المعنيين دون استثناء..
المصدر: موقع ومنتدى
مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري