"اللبنانية الفلسطينية للحوار" وبلدية
صيدا أطلقتا حملة "أمل العودة وزيتونة الحرية"
.jpg)
الأربعاء، 05 تشرينالأول، 2016
أطلقت "اللجنة اللبنانية الفلسطينية
للحوار والتنمية" في صيدا والجوار والمخيمات بالتعاون مع بلدية صيدا و"اللجنة
الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة"، اليوم الثلاثاء، حملة تضامنية
مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ودعما لقاربي أسطول الحرية لكسر الحصار المتجهتين
إلى قطاع غزة "أمل " و"زيتونة"، واللذين يضمان نساء ناشطات في
مجال حقوق الإنسان والعمل الاجتماعي والإنساني، وذلك تحت شعار "أمل العودة.. وزيتونة
الحرية لغزة الأبية".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في دارة
مجدليون برئاسة النائب بهية الحريري، وبمشاركة رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، وعدد
من الفاعليات والقطاعات ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني الممثلة في اللجنة
وبحضور وفد من اللجنة الدولية لأسطول الحرية لكسر الحصار على غزة ضم: رشيد عيسى وسوسن
عبد الحليم ووفاء بهاني.
وجرى خلال الاجتماع التداول في إقامة فعاليات
وأنشطة مشتركة لكسر الحصار عن غزة بالتزامن مع وصول السفينتين إلى القطاع.
افتتحت اللقاء النائب بهية الحريري التي
قالت: "ليس جديداً على صيدا هذا التحرك وهي معروف عنها أنها عاصمة الشتات الفلسطيني،
واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية التي نفتخر بهذا التنوع الموجود فيها،
هي أساس بإطلاق هذه المبادرة، ونتمنى أن لا تعطل رحلة النسوة المتجهات إلى القطاع،
لأننا تعودنا أن كل مبادرة لرفع الحصار أو رفع الصوت أو الإضاءة على الانتهاكات
"الإسرائيلية" في القدس والأراض المحتلة دائماً تواجه بمزيد من العنف".
وأضافت: "اليوم نعتبره بدء انطلاق
الفعاليات تضامنا مع الأخوات اللواتي إن شاء الله يبلغن غزة بسلامة، ونحن نعتبر أن
كسر حاجز الصمت أمر أساسي، نحن بالنسبة لنا في لبنان نعتبر أن لدينا عدو واحد هو إسرائيل،
ولدينا إجماع على دعم القضية الفلسطينية، وصيدا لم تفرق يوماً بين فلسطيني ولبناني،
لأن لدينا تاريخ مشترك من النضالات والدماء من أجل القضية الفلسطينية، وهنا أود أن
أركز على أهمية توسيع قاعدة التحرك فكلما شمل أعداداً أكبر كلما وصل الصوت أكثر".
وتابعت: "لانستطيع أن ننسى الأوضاع
التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، كما لا بد لنا من أن ننوه بإنجاز كبير للفلسطينيين
والجيش اللبناني بالحد من أي محاولة لعرقلة الاستقرار في صيدا والمخيمات، وهذا الأمر
هناك إجماع عليه وسنكمل الطريق، ولا نستطيع إلا أن نضيء على الوضع الاقتصادي الاجتماعي
للأخوة الفلسطينيين في لبنان، والذي أصبح في هذه الأيام المشترك بينهم لبنانيين وفلسطينيين
الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وهذه الأوضاع لا نتخطاها إلا إذا كان لدينا الكثير من برامج
التنمية على صعيد المخيمات ومدينة صيدا ونحن نعتبرها القضية الأساسية بالنسبة لنا،
التعليم والتنمية هما الأساس بالنسبة لصمود الناس ودعم تمسكهم بقضيتهم المحقة".
ودعت الحريري "لأوسع تضامن مع الشعب
الفلسطيني وأهلنا المحاصرين في غزة والقدس".
من جهته أمل السعودي "أن توفق سفينتا
كسر الحصار في الوصول إلى غزة"، معلناً "التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني
المحاصر في القطاع"، ومتوجهاً "بتحية إجلال وإكبار من صيدا إلى توأمها غزة
وإلى أرض الرباط فلسطين".
وشرح رشيد عيسى بإسم اللجنة التحضيرية لدعم
فعاليات التحالف الدولي لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، المراحل التي مرت بها رحلات
الأسطول منذ سنوات وصولاً إلى المحاولة الثالثة اليوم وبرنامج التحركات المواكب لها
عالمياً"، مثمنا "تجاوب اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية مع
هذا التحرك"، ومنوها "برعاية ودعم النائب الحريري وبلدية صيدا له
".
وبعد مداخلات لعدد من الحاضرين وطرح مقترحات
وأفكار حول إشكال التعبير عن هذا التضامن، تقرر تنظيم وقفتين تضامنيتين:
الأربعاء 5 تشرين الأول 2016 الساعة 12
ظهرا: برعاية اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية وبالتعاون مع اللجنة الدولية
لكسر الحصار على غزة تنظم مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا مشهدية للطلاب بعنوان
" أمل العودة.. وزيتونة الحرية لغزة الأبية" تضامنا مع القاربين " امل
وزيتونة " في باحة المدرسة.
الخميس 6 تشرين الأول 2016 الساعة 11 قبل
الظهر: برعاية رئيس مجلس بلدية صيدا محمد السعودي وبالتعاون مع اللجنة اللبنانية الفلسطينية
للحوار والتنمية واللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة تنظم بلدية صيدا لقاء تضامنيا
مع القاربين " امل وزيتونة " في قاعة البلدية.