الأربعاء، 18 نيسان، 2012

وضعت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان حجر الاساس لاعادة ترميم وصيانة خزان المياه في منطقة تجمع القاسمية بعد توقيع اتفاقية مع مؤسسة "ستاركوم للتعهدات" بقيمة 26920 دولار اميركي، على ان يتم انجاز العمل في غضون شهرين ابتداء من منتصف نيسان الجاري.

أكد امين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو اياد شعلان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" قد تبرع بالتكلفة، واهميته لا تكمن فقط في اعادة صيانة وترميم خزان المياه الذي يعاني من التشقق واهتراء القواعد الاسمنتية والصدأ والحديد المتأكل بالاعمدة والجسور بالاضافة الى حديد التسلح، بل في رفع الخطر عن نحو 25 منزلا مجاورا كانت عرضة لان تتساقط عليها التشققات والكتل الاسمنتية"، معتبرا ان "اللجان الشعبية لن تألو جهدا في معالجة اي من المشاكل الخدماتية والاجتماعية التي يعاني منها شعبنا في المخيمات رغم ضعف الامكانيات المادية المتوفرة"، آملا "ان تتحسن وتزداد كي نلبي جميع الاحتياجات سريعا".

وبالمناسبة، اقامت "اللجان" احتفالا قرب خزان المياه في تجمع القاسمية حضره اضافة الى شعلان، امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات، امين سر اقليم لبنان لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، إمام مسجد "القاسمية" الشيخ دياب المهداوي، قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" الاسبق اللواء ابو علي طانيوس، مسؤول "المشاريع" في اللجان الشعبية في لبنان ابو السعيد اليوسف، ممثل الشركة المتعهدة المهندس ايهاب السروجي، ممثل دائرة شؤون اللاجئين السيد جمال، وعدد من اعضاء اللجان الشعبية في لبنان ومنطقة صور واعضاء قيادة حركة "فتح" في المنطقة.

وقال أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في منطقة صور غازي كيلاني ان المنطقة تحتاج الى كل اهتمام ورعاية وما اعادة ترميم وصيانة خزان المياه الا بداية الغيث في تخفيف المعاناة، شاكرا الرئيس ابو مازن وقيادة المنظمة التي سارعت الى تلبية نداء سكان المنطقة.

ابو العردات

واكد ابو العردات ان تجمع القاسمية عانى في سبيل فلسطين واعادة ترميم خزان المياه بمكرمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابومازن" تأتي في اطار الخدمات التي تقدمها المنظمة ودائرة شؤون اللاجئين"، معتبرا ذلك "جزء من واجب علينا ان نقدمه جميعا لاهلنا في المخيمات في اطار المساعدات التي يجب ان تستمر وتتواصل بالتعاون بيننا كفصائل المنظمة والدولة اللبنانية ووكالة "الاونروا" التي عليها التزامات تجاه اللاجئين وقد شكلت من اجل تخفيف معاناتهم وتشغيلهم ورعايتهم حتى يتمكنوا من العودة الى ارضهم بكرامة".

وشدد ابو العردات على التمسك بوكالة "الاونروا" كشاهد حي على قضية اللاجئين وكمسؤولة عن رعايتهم وتوفير الخدمات لهم ريثما تتم العودة"، قائلا "ان مساعداتنا لا تشكل بديلا عن خدمات "الاونروا" التي يجب عليها ان تحسنها في ظل الازدياد المضطرد لحاجات اللاجئين وخاصة الصحية منها".