
الإثنين، 08 أيلول، 2025
أعلنت اللجان الشعبية
في منطقة صور عن رفضها التام للترتيبات الصفّية التي أعلنتها وكالة "الأونروا”
للعام الدراسي 2025-2026، معتبرة أن قرارها بدمج مدارس في مخيم البرج الشمالي يشكل
"التفافاً واضحاً" على التزامات سابقة. وهددت اللجان باتخاذ خطوات
تصعيدية في حال عدم تراجع الوكالة عن قرارها.
تفاصيل الخلاف: قرار "الأونروا”
وتعهداتها السابقة
كانت "الأونروا” قد
أعلنت في بيانها الرسمي عن خطتها لاستقبال أكثر من 37 ألف طالب وطالبة في مدارسها،
وأشارت إلى أن الترتيبات في منطقة صور ستتضمن استمرار الدوام المشترك لطلاب مدرسة
فلسطين الذكور مع طلاب مدرسة الصرفند، فيما ستداوم طالبات الصرفند مع طالبات
جباليا.
لكن اللجان الشعبية
شددت على أن الوكالة كانت قد قدمت تعهداً خطياً سابقاً بالحفاظ على مدرسة فلسطين
كمدرسة مستقلة، مع العمل على إيجاد مبنى خاص بها. واعتبرت أن ما جاء في بيان
المديرة العامة للوكالة يشكل تراجعاً عن هذا الالتزام الواضح.
موقف حاسم ورفض قاطع
وفي بيان لها، قالت
اللجان: "نرفض رفضاً تاماً ما جاء في بيان المديرة العامة لـ أونروا، ونرفض
استغباء المجتمع الفلسطيني". وحمّلت اللجان الوكالة وفريقها المسؤولية
الكاملة عن "هذا التلاعب والقفز فوق التعهد الخطي"، وعن أي تداعيات قد
تنجم عن الإصرار على تطبيق هذه الترتيبات.
وختمت اللجان بيانها
بالدعوة إلى تراجع فوري عن القرار، محذرة من المراهنة على صبر اللاجئين، ومؤكدة أن
خططها للتحركات التصعيدية "جاهزة" وأنها لن تقبل المساومة على حقوق
الطلاب وأبناء الشعب الفلسطيني.