اللجنة الأمنية
الفلسطينية في عين الحلوة تستغرب المعالجة الإعلامية لأوضاع المخيّم

الإثنين، 19
كانون الثاني، 2015
عقدت «اللجنة
الأمنية الفلسطينية العليا» اجتماعها الدوري في مقر القوّة الأمنية في عين الحلوة
ناقشت الأوضاع الأمنية والحياتية والاجتماعية والتنموية في مخيّم عين الحلوة
والجوار وقضية سجناء رومية»، واستغربت ما
وصفته بـ«المعالجة الإعلامية للقضايا الأمنية للوضع في لبنان، ولما يرتبط منها
بالوضع في مخيّم عين الحلوة».
وترأس الاجتماع
قائد الآمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، بحضور عضو المكتب السياسي
لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ«الجبهة
الديمقراطية» عدنان ابو النايف، المسؤول السياسي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في
لبنان شكيب العينا، امير «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، مسؤول
«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» ابو العبد تامر، المسؤول السياسي في «حركة حماس»
في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، قائد القوة الأمنية العميد خالد الشايب، نائب
الأمين العام لـ«أنصار الله» محمود حمد، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية ابو
بسام المقدح، مسؤول «القيادة العامة» في الجنوب رفعت جبر، مسؤول «الجبهة الشعبية»
في منطقة صيدا عبدالله الدنان، الناطق الإعلامي بإسم «عصبة الأنصار الإسلامية»
الشيخ ابو شريف عقل، ممثل «حركة حماس» في منطقة صيدا ابو احمد فضل، ممثل «الجهاد
الإسلامي» في منطقة صيدا عمار حوران.
وأكد المجتمعون
«أنهم لم يتلقوا من الأجهزة الأمنية اللبنانية أي معلومات تفيد بان للمخيّم علاقة
بما حدث من تفجيرات في جبل محسن، او ان يكون احد ممن قام بهذه الأعمال المدانة له
صلة بمخيّم عين الحلوة»، مستغربين «أن تكون هذه الاتهامات عبر وسائل الإعلام بدل
ان يكون التواصل عبر القنوات الرسمية»، ومؤكدين «عزم اللجنة الأمنية العليا والقوة
الأمنية المشتركة وجميع الأطر الأمنية والسياسية، مواصلة الجهود لضمان وتعزيز
الأمن والاستقرار في مخيّم عين الحلوة والجوار»، كما مؤكدين «أن المخيّم لن يكون تحت اي ظرف عامل إخلال بآمن
بالجوار، والتنسيق والتعاون مع المرجعيات الامنية والسياسية الرسمية».
واستغرب
المجتمعون «تصريحات وزير الداخلية تجاه مخيّم عين الحلوة في الوقت الذي تم الاتفاق
سابقا على معالجة اي قضية أمنية او التعاطي مع اي معلومة أمنية تخص الوضع
الفلسطيني لا تعالج عبر الأعلام لان ذلك من شأنه ان يؤجج الوضع ويؤثر سلبا على
العلاقة اللبنانية الفلسطينية»، مطالبين «كل الجهات الرسمية السياسية والامنية بأن
تتعاطى مع هذا الأمر من خلال التواصل مع المرجعيات الفلسطينية المعنية»، ومجدّدين
«الحرص على العلاقة الفلسطينية اللبنانية وامن واستقرار المخيّم والجوار، لأن
بوصلتنا فلسطين فقط وليس الأضرار بمصالح اشقائنا اللبنانيين»، ومطالبين «بتحسين
أوضاع سجناء رومية وطمأنة أهاليهم عبر السماح بزيارتهم واكدو على العمل على
التواصل مع المعنيين لمعالجة أوضاعهم الإنسانية وإطلاق سراح الأبرياء منهم».
المصدر: اللواء