«اللجنة الأمنية»
تخلص في اجتماعها إلى عدم اتخاذ قرارات ميدانية في «عين الحلوة»

الإثنين،
03 آب، 2015
خلص
اجتماع "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" في لبنان، الذي عقد في مقر
"القوة الأمنية المشتركة" في منطقة "بستان القدس" بمخيم عين الحلوة،
اليوم الأحد، إلى عدم اتخاذ قرارات ميدانية، بعدما اتفقوا على استكمال البحث في قضايا
المخيم الأمنية في اجتماع آخر يعقد قريباً، في ظل عدم نضوج الاتصالات لنشر "القوة
الأمنية المشتركة" في المناطق التي تشهد توتير أمنياً، ولا سيما في "حي طيطبا".
وقد
شارك في الاجتماع، قائد "القوة الأمنية المشركة" في لبنان، اللواء منير المقدح،
وعضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية"، صلاح اليوسف، والمسؤول
التنظيمي لحركة "انصار الله"، الحاج ماهر عويد، والناطق الرسمي باسم
"عصبة الأنصار الإسلامية"، الشيخ أبو شريف عقل، وقائد "القوة الامنية
المشتركة" في عين الحلوة، العميد خالد الشايب، فيما علم أن ممثل حركة "حماس"
في "اللجنة الأمنية"، الدكتور أحمد عبد الهادي، لم يشارك في هذا الاجتماع،
رغم إجراء اتصالات عديدة، حيث وجه رسالة عتب واضحة على اتخاذ قرارات من قبل اللجنة
و"قيادة العمل اليومي" المنبثقة عنها، دون الالتزام بالتنفيذ، كما شارك في
الاجتماع أمام مصلى "المقدسي" المكلف من قبل "القوى الفلسطينية"،
الشيخ إياد دهشة، الذي شرح القلق الذي يعيشه أبناء الحي جراء الوضع القائم، دون اي
معالجة حقيقية.
وفي
خطوة ميدانية لطمأنة الأهالي، عززت "القوة الامنية المشتركة" من تواجدها
في "حي طيطبا"، وسط مشادة كلامية بينها وبين عناصر حركة فتح"، لعدم
علمهم باتخاذ أي قرارات، وسط مطالبتهم بعدم العودة إلى مركز "المقدسي".
المصدر:
وكالة القدس للأنباء