اللجنة
الاعلامية المشتركة تدعو لوقف الحملات الإعلامية ضد المخيمات الفلسطينية

الثلاثاء،
24 كانون الأول، 2013
عقدت
اللجنة الاعلامية المشتركة للفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعاً طارئاً لها في مركز
النور الإسلامي مساء الأحد، وذلك لمناقشة الاحداث التي تهم ابناء شعبنا وخاصة
الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني لا سيما المخيمات، وأصدرت
بياناً أكدت فيه على المواقف التي أطلقتها القيادة السياسية للفصائل والقوى
الفلسطينية والمتمثلة بنأي الشعب الفلسطيني في لبنان بنفسه عن التجاذبات المحلية
والاقليمية والحرص الدائم على حفظ الأمن والسلم الاهليين في لبنان وادانتها لأي
عمل يستهدف استقرار وسيادة وأمن لبنان .
ورغم
هذه المواقف الصريحة والمعلنة والمتكررة لا يزال البعض على الساحة اللبنانية يصر
على زج المخيمات في لبنان في آتون الصراع الداخلي والاقليمي، وتصر بعض القنوات
اللامهنية، والتي من مهامها كوسيلة اعلامية ان تظهر الحقائق وتضعها بين أيدي
الناس، ان توجه سهام حقدها الى الشعب الفلسطيني واستهدافه واستهداف قياداته بشكل
مباشر ضمن حملة ممنهجة لتأليب الرأي العام ضده...
وأضاف
البيان: بعد الاحداث التي جرت في صيدا تداعت لجنة المتابعة لعقد اجتماع لها من اجل
تحصين الوضع الأمني ومنع أي تداعيات لهذه الأحداث على مخيم عين الحلوة وأصدرت
بياناً يدين أي اعتداء على الجيش اللبناني، وأنّ لجنة المتابعة بما تمثل من
الفصائل والقوى هي صمام أمان في منطقة صيدا وهي تصدر بياناتها بالإجماع وموافقة
جميع ممثلي الفصائل.
واعتبر
البيان أنّ أي استهداف لأي فصيل فلسطيني بعينه هو استهداف لكافة الفصائل وشرائح
المجتمع الفلسطيني.
وأدانت
اللجنة في بيانها وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار ما ساقه المدعو سالم زهران عبر
قناة الجديد التي تعوّدنا منها تسليط سهامها المسمومة تجاه الشعب الفلسطيني، إما
مباشرة أو باستضافة من يتناغم مع سياسة المحطة المذكورة، بالإساءة المتعمدة منذ
فترة للشعب الفلسطيني.
مؤكدة
أن المخيمات الفلسطينية هي محطات على طريق العودة وليست مقراً ولا مستقراً للفتن
والتجاذبات السياسية في لبنان أو أي بلد عربي.
وأهابت
بكل وسائل الإعلام عدم بث اي خبر قبل التأكد منه واستقاء المعلومات من مصادرها
الرسمية وهذا ما دأبنا على تكراره مراراً.