اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة تعقد اجتماعها في مقر اللواء ابو عرب

الجمعة، 01 تشرين الثاني، 2013

عقدت "اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة” اجتماعا في مقر قيادة "الأمن الوطني الفلسطيني” في لبنان في عين الحلوة برئاسة مسؤولها اللواء صبحي ابو عرب قائد "الامن الوطني الفلسطيني”في لبنان، تقدم الحضور عضو المكتب السياسية لـ”جبهة التحرير الفلسطينية”صلاح اليوسف نعضو اللجنة المركزية لـ”الجبهة الديمقراطية”ابو النايف، امير "الحركة الاسلامية المجاهدة ” الشيخ جمال خطاب،نائب المسؤول السياسي لحركة”حماس” في لبنان احمد عبد الهادي، نائب الامين العام لحركة "انصار الله”محمود حمد،مسؤول منطقة صيدالحركة "الجهاد الاسلامي”، مسؤول منطقة صيدا لحركة "حماسطابو احمد فضل،عضو لجنة المتابعة الفلسطينية العميد خالد الشايب، عضو لجنة المتابعة ابو وائل زعيتر، عضو اللجنة الشعبية في منطقة صيدا عدنان الرفاعي، عضو قيادة الحركة الاسلامية.

ناقش المجتمعون الاوضاع العامة في المخيمات الفلسطينية وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة وتوقفوا عند عمليات الاغتيال الاخيرةن وخلصوا الى ابقاء اجتماعات "لجنة المتابعة مفتوحة والتأكيد على الدعم الكامل لـ”القوة الامنية المشتركة” في المخيم، واثنوا على كافة الجهود التي بذلت من كافة الفصائل والقوى ولجنة المتابعة واللجان الشعبية ولجان الاحياء والمبادرات الشعبية والاهلية والتي ساهمت جميعها في العمل على ايجاد الحلول وقطع الطريق على الفتنة ومدبريها. كما كلف وفد مصغر بالذهاب الى مستشفى الهمشري للوقوف على امكانية نقل الجريح ” حسين الطويل ” الى المستشفى.

وفي تصريح صحفي قال اللواء ابو عرب :” هناك اناس لا تريد الأمن والاستقرار لهذا المخيم وتعمل تحت اجندات، خارجية او داخلية، لا نعرف. لا يريدون ان يكون هذا المخيم بأمن واستقرار لأهله وشعبه واطفاله ونسائه وشيوخه. نحن عملنا جاهدين مع جميع القوى الموجودة في المخيم حتى نصبط هذا الأمن لكن اتضح ان هناك اناساً متضررون من هذا الأمن والاستقرار في المخيم، والتحقيقات حتى الآن تشير الى ان الجاني كان مقنعا وهرب في زواريب عين الحلوة ولا احد تعرف عليه.

واضاف اللواء ابو عرب: نحن نريد ان يعود الأطفال الى مدارسهم ولا نريد ان تقفل الشوارع. نريد ان يعيش المخيم بأمان واستقرار. رغم كل هذا سنستمر بالحفاظ على الأمن والاستقرار باذن الله بالتعاون مع الجميع مع القوى الاسلامية والتحالف والفصائل وانصار الله واهالي المخيم حتى نحافظ على هذا المخيم واستقراره وامنه.