اللجنة اللبنانية الفلسطينية: نتمنى نجاح طاولة الحوار لان استقرار لبنان يخدم
القضية الفلسطينية
الخميس، 17 أيلول،
2015
عقدت لجنة التنسيق اللبنانية - الفلسطنية اجتماعها الدوري في مقر قيادة حركة
"امل" في مدينة صور، ناقشت خلاله "آخر التطورات والمستجدات على الساحة
الفلسطينية، وخصوصا ما يجري في فلسطين من استباحة للمسجد الاقصى من قبل قطعان المستوطنين
بقيادة احد الوزراء في حكومة العدو".
واعتبر المجتمعون في بيان، ان "هذا يحصل بغطاء رسمي وحماية الجيش الصهيوني
وذلك بهدف تقسيم المسجد الاقصى الذي يترافق مع تهجير الفلسطينيين وتزنير المدينة بالاستيطان".
ودعوا "المرجعيات الدينية والسياسية في العالم، وفي المقدمة العالم العربي
والاسلامي، الى تحريك الرأي العام لمواجهة جرائم التدنيس الاسرائيلية للحرمات الدينية".
كما ناقشوا "وضع الاسرى في سجون الاحتلال"، داعين الى "اوسع
تحرك لمساندتهم خصوصا المضربين عن الطعام وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية في مواجهة
الصلف الاسرائيلي"، مشددين على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطنية لانها
السبيل الوحيد لمواجهة العدو الاسرائيلي"، موجهين الشكر "لكل الدول التي
ساندت الشعب الفلسطيني في اقرار رفع علم فلسطين في الامم المتحدة".
اما على الصعيد الداخلي، فتمنى المجتمعون ان "تنجح طاولة الحوار التي دعا
اليها دولة الرئيس بري، الى انجاز كافة الملفات الداخلية والحفاظ على الاستقرار الداخلي،
لان الاستقرار في لبنان يخدم القضية الفلسطينية، ما ينعكس كذلك على الاستقرار في المخيمات
الفلسطينية وهذا التوجه الذي يؤكد تلازم الاستقرار في المخيمات وجوارها".
ودعوا الى "عدم السماح لأي كان باستغلال المخيمات لحساب مشاريع مشبوهة
لا تخدم القضية الفلسطينية، ما يعرض الشعب الفلسطيني الى نتائج لا تحمد عقباه"،
مؤكدين "العمل كي تبقى فلسطين هي البوصلة، وحق العودة هو الاساس".
المصدر: الوكالة
الوطنية للإعلام