اللواء ابو عرب: للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية
الأربعاء، 11 نيسان، 2012
أعلن قائد "قوات الامن الوطني" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب "ان عملية دمج الوحدات العسكرية في حركة "فتح" باتت ناجزة بالكامل وفي كافة المخيمات الفلسطينية من الشمال الى الجنوب وتحديدا في عين الحلوة، مؤكدا ان الهدف منها الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في ظل الاوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة.
أشرف اللواء ابو عرب على آخر خطوات الدمج المتمثلة بتسليم الحاجز العسكري التحتاني الشمالي الغربي لمخيم عين الحلوة الذي كان بعهدة المقدح استكمالا لتسليمه مكاتب المقر العام قبل ايام وسلم قائد كتيبة "الاقصى" العقيد ابراهيم المقدح "الطاووس" الحاجز الى قائد "كتيبة ابو حسن سلامة" العقيد محمد العرموشي استكمالا لخطوة تسليم الحواجز العسكرية بعدما سلم "اللينو" الحواجز العسكرية الثلاثة الاخرى حيث وزعها اللواء ابو عرب على الكتائب العسكرية الموجودة في المخيم وفق الاتي: كتيبة "أبو جهاد الوزير" بامرة العقيد عبد السبربري تسلمت حاجز الحسبة، كتيبة "شهداء شاتيلا" بإمرة العقيد طلال الأردني وتسلمت حاجز درب السيم وكتيبة "الدفاع" بامرة العقيد بلال الأقرع وتسلمت حاجز المستشفى الحكومي.
وقال اللواء ابو عرب "ان عملية دمج الوحدات العسكرية في حركة "فتح" باتت ناجزة بالكامل وفي كافة المخيمات الفلسطينية من الشمال الى الجنوب وتحديدا في عين الحلوة، مؤكدا ان الهدف منها الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في ظل الاوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حد سواء".
واضاف: ان هذه العملية جاءت بتوجيه من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" الذي وقع على قرار "الدمج" والمشرف على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية حركة "فتح" عزام الاحمد، ولا يوجد اي عوائق او اي اشكال واعلن كل من "اللينو" والمقدح بوضوح انهما يلتزمان بقرار الدمج، وليس لدينا اي مشكلة مع احد، سنقابل الجميع باليد الممدوة وبالتعاون حتى يطمئنوا وكل اتصالاتنا حتى يكون هذا المخيم في أمن وأمان، موضحا ان التنسيق جار على قدم وساق مع القوى الامنية اللبنانية من اجل تحصين أمن المخيم والجوار ومنع اي محاولة للعبث بهما لان في ذلك مصلحة مشتركة للطرفين، قائلا "هناك دولة وتنسيق بيننا وبينهم وعمل مشترك، ومن مصلحتهم الهدوء في المخيم، ولا يريدون مشاكل في هذا المخيم"، مشيرا الى "ان الخطوة اقترحت سابقا وباتت الان اكثر ضرورة والحاحا للتنفيذ مع الشعور المتزايد من مخطط ومحاولات حثيثة لجر المخيمات الى أتون فتنة وضرب أمنها استقرارها داخليا ومع الجوار اللبناني"، مؤكدا ان مصلحة الشعب الفلسطيني وامن المخيمات فوق كل اعتبار وهما الاولوية لدى القيادة الفلسطينية".
وختم ابو عرب:"بهذا الاجراء نكون قد استكملنا كل الدمج من الشمال الى الجنوب في جميع المخيمات، وفي المرحلة القادمة علينا العمل ليكون هذا المخيم في امان وعملية التسليم جرت بهدوء.
البلد | محمد دهشة