اللواء المقدح: نصب خيم
في مخيم عين الحلوة تماما كما صادفنا عند نكبة عام الـ48

الإثنين، 18 آذار،
2013
ارتفع عدد النازحين الفلسطينين
والسوريين من سوريا الى لبنان والدول المجاورة،حيث أقامت "جمعية بدر الثقافية
الاجتماعية الصحية" في احد مراكزها في مخيم عين الحلوة " مجمع الشيخ زايد
بن سلطان" 6 خيم لايواء عدد من العائلات الفلسطينية النازحة , وتاتي هذه الخطوة
بعد استكمال الخطوة الاولى والتي مولتها وكالة " الأونروا" حيث تم تجهيز
عدد من الغرف وتم اسكان 14 عائلة فيها.
قائد كتائب شهداء الأقصى
اللواء منير المقدح، وصف اوضاع اللاجئين السوريين في عين الحلوة بالمأساوي، قائلا غادر
سوريا ما يفوق الـ33 الف نازح الى لبنان وصل منهم الى عين الحلوة 16 الف، وكشف المقدح
ان مشكلة النازحين اليوم تكمن في البنى السكنية اذ ان الغرفة الواحدة في عين الحلوة
تحوي حوالى سبع عائلات، من هنا تم افتتاح مجمع الشيخ زايد للروضات ومدارس التقوية،
لتسكن في صفوف ذلك المجمع اثنان الى ثلاث عائلات، واضاف: " الان لم يعد هناك اماكن
لهؤلاء اللاجئين الامر الذي دفعنا الى نصب خيم تماما كما صادفنا عند نكبة عام الـ48،
واشار المقدح انه الى جانب مشكلة السكن ظهرت مشكلة الطبابة، فضلا عن التمييز العنصري
بين الفلسطيني والسوري. واضاف: "هناك تقصير كبير على اعتبار ان الانروا لا تتحمل
مسؤولياتها بالشكل المطلوب فهي تساعد في بعض الاماكن انما يجب ان تتحمل مسؤولياتها
اكثر ويجب ان يكون هناك خطة عمل بمساعدة الحكومة اللبنانية، لجهة استقبال النازحين
واسكانهم وهذه مهمات كبيرة فنحن من واجبنا مساعدة اخواننا السوريين، وقد قدمت الانروا
بعد المساعدات ولكن هذا ليس المطلوب اذ ان ما يتقدم في الشهر لعائلة سورية واحدة لا
يحل الازمة فالازمة كبيرة حتى من الجانب الانساني هناك ازمة فهناك على سبيل المثال
حمام واحد لكل ثلاثين عائلة، من هنا بدأت الامراض الجلدية المعدية بالتفشي.
كما ونفى المقدح تواجد
جبهة النصرة على اعتبار انه يعرف المخيم اشد المعرفة، قائلاً: "هناك من يريد تحجيم
هذه القصة، ولن يجد حاضنا في المخيمات الفلسطينية وان كان هناك جبهة النصرة فقد غادروا
اليوم الى سوريا للقتال، انما هناك قوىً اسلامية، اذ انه كان هناك اشخاص يتبنون فكر
القاعدة واؤكد ذهابهم من لبنان الى سوريا.
المصدر: منتدى
الاعلاميين الفلسطينيين