اللينو: إن لم يوقفوا القَتَلة… فسنفعل

الجمعة، 11 نيسان، 2014
يستمرّ التوتر في مخيم عين الحلوة، إثر اغتيال مسؤول جمعية المشاريع
الخيرية الاسلامية "الاحباش” في صيدا الشيخ عرسان سليمان. وفي السياق، أكّدت مصادر
فلسطينية لـ”الجمهورية” أنّ هناك خيوطاً تدل على أنّ الفاعل هو من جماعة "جند
الشام” ويتلقى الأوامر من بلال بدر. وأعلنت عن التنسيق بين الدولة اللبنانية
والفصائل الفلسطينية و”الاحباش” للكشف قريباً عن هويته، تمهيداً لتسليمه الى
القضاء اللبناني.
الى ذلك، توالت ردود الفعل المندّدة بمحاولة اغتيال سليمان. ففي تصريح
لـطالجمهورية”، وضع قريب سليمان القيادي المفصول من حركة "فتح” العميد محمود عيسى
"اللينو”، محاولة الاغتيال، ضمن سلسلة استهدافات كثيرة شهدها المخيم في وجه
المبادرة التي أُعلنت و”كان لدينا أمل بها وشجّعناها وأبلغنا كلّ الفصائل أننا لن
نكون إلّا جنوداً لخدمتها”. وقال: "إذا لم تتحمَّل الفصائل التي يصفها شعبنا
بـ”المهزومة”، مسؤوليّاتها وهذه هي الفرصة الأخيرة لها، فنحن سنتحرّى بكل مهنيّة
عن الفاعلين”، مؤكداً أنّ "لدينا بعض الخيوط، وأبلغنا الى الفصائل عن بعض
المجموعات المشبوهة المرتبطة مباشرة بالعدوّ الصهيوني وأعوانه”.
وأعلن اللينو "أننا نتحمّل مسؤولياتنا نحن وابناء شعبنا وابناء "فتح”، وليس
الذين يتغنّون بالشرعية ولا علاقة لهم بأبناء شعبهم”.
وشدد على أنّ "المأجورين لن يستطيعوا تغيير بوصلتنا في اتجاه مشبوه، وإذا
أردنا سنقتصّ من القتلة والمأجورين”، متّهماً بعض الفصائل بـ”التآمر والسعي الى
تهجير الشعب الفلسطيني من المخيمات، ولذلك يُفترض أن نتحمّل مسؤولياتنا”.
المصدر: ليبانون فايلز