القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 31 كانون الأول 2025

اللينو: الأحمد يدمر فتح في مخيمات لبنان ويؤسس لهزيمتها

اللينو: الأحمد يدمر فتح في مخيمات لبنان ويؤسس لهزيمتها


الجمعة، 23 أيار، 2014

قال القيادي الفتحاوي العميد محمود عيسى الملقب بـ"اللينو": "كنت أول من استشعر وتكلم بصدق وصراحة عندما جاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد من رام الله إلى لبنان بمهمة، وبدأنا بالعمل معًا وكانت هناك متطلبات ضرورية لانجاح العمل واستكمال الوضع وذلك منذ 5 سنوات، ولمست عندئذ أن هناك خطة تدميرية لـ"فتح" يحيكها الأحمد ولا يمكن أن أكون شريكًا بذلك ولكن الأخير هو الوكيل الحصري ومؤتمن عند الرئيس محمود عباس، وهذا المؤتمن هو الذي أوصل الامور الى هذه النقطة إذ هزمت "فتح" والفصائل معها لا سيما وأن الأخيرة تقول أنها بخير طالما الحركة بخير"، حسبما جاء في حوارة مع جريدة الديار" اللبنانية.

وأضاف "اللينو": أن التقاء الفصائل بشكل يومي والمسؤولون فيها يقولون ان "فتح" تسحب يديها من المخيم والمقصود بذلك عزام الاحمد الذي اتى شخصياً ليؤسس لهزيمة "فتح" وهو وفق تاريخه خبير الهزائم عندنا، وكنت ابعث بالرسائل الى الرئيس عباس لكنها لم تصل وعندما اوصلتها بطريقتي تبين ان عزام ينفذ تعليمات الرئيس، على الرغم من انني كنت افتش عن عذر لكن الظاهر ان هناك اتفاقاً يقضي بان تتخلى "فتح" عن مسؤولياتها ومعروف ما هو البديل، الجماعات المتطرفة التي اينما حلت حل الخراب".

وأضاف: رغم كل التآمر ورغم انسحاب الحركة من مسؤولياتها سنبقى كأولاد المخيم وابناء "فتح" الفكرة والمبدأ وليس فتح عزام الاحمد المزرعة، وسندافع عنها في وجههم وفي وجه هذا الفكر الدخيل على مجتمعنا.

وتابع "اللينو": ليست مجموعة بدر مسؤولة وحدها بل كل المجموعات المدعومة من اسامة الشهابي وهيثم الشعبي ومحمد الشعبي و"فتح الاسلام" والعناصر المتطرفة الموجودة في مخيم "الطوارىء" وجميعهم لديهم مشروع للسيطرة على المخيم. وان الاغتيالات التي حصلت هدفها ترهيب وتخويف الناس لا سيما ان هذه الاغتيالات استهدفت كوادر من الحركة ولم يفتح احد فمه ويرفع الصوت عالياً.

وشدد "اللينو" على انه استلم امن المخيم لمدة 3 سنوات ولم يسمح باطلاق النار بالهواء لا من "فتح" ولا من غيرها، لأن الامن لا يأتي بالتراضي وهذا الكلام لا يعجب عزام الاحمد صاحب المشروع التدميري للمخيمات وهو من يتحمل المسؤولية، واللبنانيون يعلمون هذا جيداً، وعندما رفعت الصوت لامني البعض واليوم باتوا يؤكدون على ما قلته في السابق.

واختتم "اللينو" حواره مؤكدًا أن تخلي "فتح" عن مسؤولياتها سيؤدي إلى دمار المخيم كما حصل في "البارد" و"السبينة"، و"اليرموك" أكبر دليل على ذلك.

في السياق ذاته ، قالت مصادر مطلعة على الوضع الفلسطيني في لبنان، إن قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم تعد ترغب بوجود حركة "فتح" في المخيمات وتريد الغاء دورها والاكتفاء بوجود السفارة، لعدة أسباب ومنها أنها بدأت تستنزف السلطة مادياً ومما يؤكد هذا الأمر ما قاله الرئيس عباس خلال زيارته للبنان وفي عدة مناسبات، عندما طرح موضوع تسليم السلاح الفلسطيني في المخيمات، لكن هذا الأمر حسب هذه المصادر يؤدي إلى تقوية الحالة الأصولية في المخيمات وتحديداً "مخيم عين الحلوة" الذي لجأت اليه مجموعات اصولية عديدة من مخيم "نهر البارد" ومن سوريا.

وكان كلام تردد على لسان قائد شهداء كتائب الاقصى العميد منير المقدح، خلال الأيام الماضية، بأن "حركة فتح فقدت السيطرة على مخيم عين الحلوة بنسبة فاقت الـ80 %".

وهذا الأمر يؤكد حسب هذه المصادر أن المخيم يعتبر بحكم الساقط بيد جماعة بلال بدر و"جند الشام" و"فتح الإسلام" وهذه المجموعات تسعى إلى أن يصبح المخيم مقراً لعمليات تفجيرية خارج المخيم وسيصبح وضعه إذا ما استمرت حركة الاغتيالات للقيادات الفتحاوية أقسى من "مخيم نهر البارد".

ويوضح المصدر أن ما تحدث عنه المقدح هو صحيح والدليل أن انتخابات الإقليم التي حصلت منذ حوالى 3 أشهر جرت في مخيم "المية ومية" خوفاً من تعرض القيادات الفلسطينية للاغتيال لا سيما وأن هناك شخصيات مهمة شاركت في هذه الانتخابات، إضافة إلى ذلك ما حصل مؤخراً عندما استهدف القيادي محمد رشيد في المخيم المذكور هو وأولاد اشقائه تحت حجة أنهم من اتباع محمد دحلان و هو أمر غير صحيح، لا سيما وان الذين قتلوا مع الرشيد هم من مرافقي امين سر "حركة فتح" فتحي ابو العرادات، ومن هنا فان الشماعة التي باتت تستعمل هي القيادي الفتحاوي رئيس جهاز الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان في حين أن الهدف الأساسي هو القضاء على حركة فتح والدليل على ذلك أنه تم استهداف العميد محمود عيسى "اللينو" اكثر من مرة وكذلك قائد "كتائب شهداء شاتيلا" العقيد طلال الأردني الذي قيل أنه يعمل مع الاستخبارات الأردنية وله ارتباط بدحلان والجميع يعلم أن هؤلاء الأشخاص هم الذين يعيقون تحرك الأصوليين في المخيم.

المصدر: شفا