الاثنين، 07 تشرين الثاني، 2011

في معلومات من مصدر فلسطيني ليس مدني لـ arabratib.net أكد أن عزام الأحمد سيزور لبنان في الحادي عشر أو الثاني عشر من الشهر الجاري لدراسة الخطة التي قدمها منير المقدح للقيادة الفلسطينية حول القوة الأمنية الفلسطينية التي سيتم اعتمادها بدلاً من الكفاح المسلح الفلسطيني، حيث أكد المصدر نفسه أن عزام الأحمد اتصل بالمقدح قائلاً له (ان هذه الخطة تستحق الدراسة والمناقشة).

فقد أكد قائد المقر العام لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء منير المقدح (أن تشكيل القوة الأمنية الجديدة لا يمكن أن تتم الا بالعمل المشترك، أولاً بتكوين مرجعية فلسطينية سياسية مشتركة تتكون من كافة القوى والفصائل الفلسطينية على الساحة اللبنانية وبالتعاون مع الجهات اللبنانية المعنية بذلك، ثم ثانياً بتكوين قوة أمنية مشتركة تحوز على ثقة الجميع) .

وبدوره قال العميد محمود عيسى اللينو قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان خلال حديث خاص لقناة الجديد اللبنانية ان هذه القوة الجديدة سيشارك بها كافة الفصائل الفلسطينية وليست خطة لسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات ولكن لتنظيم السلاح داخل المخيمات ونحن الأن بصدد احصاء وفرز كافة العناصر والضباط الموجودين في مؤسسة الكفاح المسلح الفلسطيني والأمن الوطني ومليشيا التنظيم من أجل دمجهم في مؤسسة واحدة حسب قدرتهم على العطاء تمهيداً لإدخال عناصر جديدة وضخ دم جديد لهذه المؤسسة الوليدة، وفي سياق أخر أضاف اللينو أنه هناك أشخاص مطلوبين أمنياً داخل مخيم عين الحلوة غير مرئيين لعامة الناس وفي حال صودف رؤيتهم داخل المخيم سريعاً سيتم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للجهات الأمنية اللبنانية المختصة .

وفي سياق أخر فقد أكدت شخصية فلسطينية معتبرة على الساحة اللبنانية لـ arabratib.net بأنه هناك مطالبة شعبية بعودة عباس زكي لاستلام الملف الفلسطيني في الساحة اللبنانية بدلاً من عزام الأحمد لأنه كان قريباً جداً من المخيمات الفلسطينية ويعلم التعامل الجيد مع كافة الجهات اللبنانية ويحوز على ثقة الجميع، أما السيد عزام الأحمد فهو لا يكلف نفسه حتى زيارة المخيمات اثناء زيارته للبنان وهو بعيد كل البعد عن الواقع الفلسطيني واللبناني، وبحسب كلام هذه الشخصية فالظاهر أن هناك فنادق جديدة لم يزرها عزام الأحمد في لبنان وسيزورها كسائح في زياراته المقبلة .

المصدر: شبكة الترتيب العربي