القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المؤسسات الأهلية تلتقي المدير العام لـ (أونروا) في لبنان

المؤسسات الأهلية تلتقي المدير العام لـ (أونروا) في لبنان


السبت، 27 كانون الثاني، 2018

عقدت اليوم مؤسسات أهلية محلية وأجنبية عاملة في الوسط الفلسطيني اجتماعاً مع مدير عام (أونروا) في لبنان كلاوديو كوردوني، في مقر (أونروا) الرئيسي، لمناقشة التحديات التي تواجهها الوكالة جراء الأزمة المالية، خاصة عجز موازناتها وتراجع الإدارة الأميركية عن الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه (أونروا)، ولبحث سبل معالجة هذه التحديات دون المساس بدورها وخدماتها ومن أجل المزيد من التعاون بين مؤسسات المجتمع الأهلي والوكالة.

واستعرض المجتمعون الوضع المالي والخدماتي لوكالة الغوث بشكل مفصل، بما في ذلك التي الحملات التي أطلقت لمعالجة نتائج وانعكاسات عدم سداد إدارة ترامب لالتزاماتها المالية.

وشدد الطرفان على التمسك بالوكالة وولايتها المستمدة من الجمعية العامة للأمم المتحدة،

وأكد ممثلو المجتمع المدني على ضرورة عدم المساس بخدمات وضرورة تحسين نوعيتها.

كما أعربت المؤسسات الأهلية عن مخاوفها وقلقها من المخاطر والاستهداف السياسي الذي تتعرض له الوكالة باعتبارها الشاهد والالتزام الدولي القانوني والأخلاقي والإنساني بقضية اللاجئين وحقوقهم المشروعة الوطنية والإنسانية المتمثلة في تقرير المصير بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وفقاً للقرار الأممي 194 الذي أكد على حق العودة والتعويض، واستعادة الممتلكات، وفي العيش بكرامة عبر تلبية احتياجاتهم من قبل وكالة الغوث إلى حين تطبيق ذلك.

واتفق المجتمعون على انتظام واستمرار التعاون والتنسيق فيما بينهما وعلى بلورة ومناقشة قواعد تفاهم بين الطرفين.

هذا وقدمت المؤسسات مذكرة للمفوض العام لـ (أونروا) ولمديرها في لبنان، حيت الجهود التي تهدف إلى تجاوز الأزمة المالية للوكالة ولإعلاء راية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على كرامتهم والتضامن معهم، وأدانت قرار إدارة ترامب بحجب إلتزاماتها المالية عن وكالة غوث اللاجئين ودعتها للتراجع عن هذا القرار، كما أكدت المذكرة على التمسك بالوكالة واستمرار تقديم خدماتها، ورفضها تحويل أي منها الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أو إلى مؤسسات المجتمع المحلي الأهلي، أو إلى الدول المضيفة، وشددت على ضرورة تحسين نوعية وكمية الخدمات المقدمة، بما يتناسب مع العيش الكريم ويحفظ كرامة شعبنا.

ودعت المذكرة في النهاية إلى التراجع عن الإجراءات التقشفية التي أتخذت في العام الحالي، وفي السنوات السابقة، وإلى تخصيص موازنة إلزامية وثابتة لـ (أونروا) وبما يلبي أية احتياجات تنموية وطارئة.

المصدر: دنيا الوطن