المخيمات الفلسطينية في لبنان تحتفي بالشهيد جرار

الجمعة، 09 شباط، 2018

شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان، أنشطة واسعة احتفاء باستشهاد البطل القسامي أحمد نصر جرار. وقد جالت الإذاعات الجوالة في أزقة المخيمات، معلنة أن "المقاومة مستمرّة، وأن الشهيد سيخلفه أبطال يتابعون الطريق". كما تم توزيع الحلوى، وصور الشهيد على السيارات والمارة ورفعها على مداخل المخيمات، هذا وتوافدت الوفود الشعبية والفصائلية إلى مراكز حركة (حماس)، مقدّمة التبريكات باستشهاد جرار.

بيروت

ففي مخيم برج البراجنة جنوبي بيروت، ومع الإعلان عن خبر استشهاد جرار، انطلقت الأناشيد الثورية، وأمّ مجمّع الأقصى الإسلامي في المخيم ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ووفود شعبية.

المشهد في مخيم شاتيلا لم يكن مختلفاً، حيث توزيع الحلويات، وصلاة الغائب، والأناشيد الثورية. يُضاف إلى ذلك المسيرات التي سارت في أزقة المخيم. وأمّ أهالي المخيم مركز عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، لتقديم التبريكات.

وفي مخيم مار الياس كانت وقفات وكلمات أكدت على المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض، وأُلقيت قصائد حيّت الشهيد، ثم كانت صلاة الغائب عن أرواح الشهداء.

صيدا

وفي مدينة صيدا ومخيماتها، علقت صور الشهيد واليافطات التي تؤكد على نهج المقاومة. كما أقامت حركة حماس صلاة الغائب عن روح الشهيد أحمد نصر جرار في منطقة الهبة ومخيم عين الحلوة، ومخيم المية ومية.

وفي إقليم الخروب، تقبلت الحركة التبريكات باستشهاد ابنها جرار، في قاعة مسجد داود العلي، كما ألقيت الكلمات التي أكدت تمسكها بطريق الشهيد البطل وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

صور

وفي مدينة صور، تقبلت الحركة التهاني والتبريكات باستشهاد جرار، وذلك في قاعة المجمع الخيري في مخيم البص، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية وحشد شعبي من المخيمات وتجمعات مدينة صور.

البقاع

وفي مخيم الجليل، في مدينة بعلبك، احتفت الحركة باستشهاد ابنها القسامي، وتقبلت التبريكات في مكتبها في المخيم، بحضور رسمي وشعبي. الكلمات أكدت أن الثورة متجذرة بالشعب الفلسطيني، وأن المقاومة هي الخيار الأوحد لتحرير فلسطين.

الشمال

وفي مخيمات الشمال، تقبلت الحركة التهاني في قاعة مسجد زمزم في مخيم البداوي، حيث شاركت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب اللبنانية وحشد من أهالي المخيم والمنطقة في تقديم التبريكات للحركة. كما دعا المتحدثون إلى ضرورة تصعيد وتيرة الانتفاضة ووحدة الصف الفلسطيني في وجه المؤمرات الصهيونية.