القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المخيم الفلسطيني الأول والشبابي اللبناني ـ الفلسطيني السادس

المخيم الفلسطيني الأول والشبابي اللبناني ـ الفلسطيني السادس


الأحد، 07 تشرينالأول، 2012

تُقام صيف كل عام في لبنان أشكالا عدديدة من مخيمات التواصل والتلاقي، وتطالْ فئات عمرية متنوعة وعادة مايكون للفلسطينين دوربذلك، فيخيمون أحيانا بربوع لبنان الجميل لـوحدهـم، ويقيمون مـع أخوانهم اللبنانيون مخيمات عمل وتعاون مشتركة، بوقت تُسجل الفئات العمرية من الشباب حضورا وتمايزاَ بالآداء.. والعطاء وحيث يُبنى على تطلعاتهم وإستقراءهم للمستقبل الشيء الكثير، وبذات السياق تُدرج أعمال المخيم الشبابي الفلسطيني ـ اللبناني السادس بديرالمخلص ببلدة جـون قضاء جزين، وأعمال المخيم الكشفي الترفيهي الأول على ضفاف نهرالليطاني أيضاَ، وفي الوقت الذي رفـع فيه الأول شعار"كنيسة المهـد على لائحة التراث العالمي... من زهـرة المدائـن ... المهـد تراث"، أرتضى الثاني لنفسـه شعار"زيتونـة فلسطين الصامـدة".

برامج ونشاطات

تتشابه أجندة وبرامج المخيمين رغم تباينهما ببعض القضايا فالأول تم بدعم ومشاركة كل من الجمعية اللبنانية للتنمية المستدامـه، المنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان "حقوق"، جمعية الشباب الفلسطيني "لاجئ"، حلقة التنمية والحوار"، وعدد المشاركين 100"من الشباب اللبنانيين والفلسطينين ويزيد وبعض الفلسطينين قدموا من قرى وبلدات الوطن بالضفة وقطاع غـزة، وبالطرف الثاني تجاوزعدد مشاركيه"250" مشاركيه"250" فلسطيني ومن عـدة مخيمات، ويلتقي كلاهما حول أجندة شبابية ووطنية متشابه سيما وأن قضايا الشباب وتطلعاتهم تفرض ولحـد كبيرالتقارب فيما بينها "محاضرات تعبوية، مهارات التواصل، فض النزاعات، التشبيك تبادل الخبرات والمعارف، معارف وثوابت وحقوق وطنية وأخرى مطلبية، كشفي ـ ترفيهي"، ولجانبها يبقى ودون شك خصوصية يعكف القيمون بكل منهما لتحقيقها.

مواقف وتطلعات

منال طـه

رأت بكثافة أجندة المخيم مدخلاَ للشباب الفلسطينين واللبنانيين لللتزود بالمعارف، فالجلسات الشبابية المشتركة وما تحوية من أجندة برأيها بالغة الأهمية بحاجة لفترات زمنية أكثر من خمسة ايام "مدة المخيم" وتزيد رغم ذلك فقد وضعنا الشباب اللبنانيين بواقع صمود شعبنا بمواجهة السياسات الإحتلالية الاسرائيلية وتثبثهم فوق الارض الفلسطينية مهما بلغ بطش الاحتلال وعربدة مستوطنيه.

رامي أبو شمعه

فوجئ بمستوى معاناة وحياة الفلسطينين في مخيمات لبنان، ورأى بحصر التواصل بشريحة معينة من الشباب اللبناني"تيار المستقبل"مع أهميته يحول دون توفير فرصة للتواصل مع الآخرين وبهذا السياق يقول"تقتضي حاجة الشباب الفلسطيني التلاقي والتواصل مع الشباب اللبناني ذوي المواقف المتباينة ومنها المعارضة للحضور الفلسطيني بلبنان.

ناهـد بشاري

آمـل أن تُترجـمْ علاقات الأخوة والعيش المشترك الفلسطيني ـ اللبناني التي أشاد بها اللبنانيون خلال لقاءاتنا أن على مستوى رئاسة الجمهورية ورجال الدين وسوى ذلك من القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية والشعبية لملموسـات تعود على الفلسطينين بالخير وتضمن لهم العيش بكرامة لا أن تبقى بحدود الأقوال بالغرف المفلقة وبالخطابات واللقاءات المشتركة ويضيف"يرى الفلسطينيون بلبنان بلدهم الثاني ويكنون له كل المحبة فعلاقات الشعبين من النسب والمصاهرة وصلت حـد المشاركة بدفع الدم وتقديم الشهداء في سبيل فلسطين ومن أجل لبنان سيد حر مستقل"، ويأمل بأن يلعب الشباب اللبناني دورا بهذا السياق وسيما وان ذلك يشكل هدفا أساسياَ للمخيم.

أياد النادي

تبين أن نقصاَ غيريسير يكتنف معارفنا حول واقع اللجوء الفلسطيني في مخيمات لبنان، وتمنى أن يصار لتعزيز ثقافة ومعارف القادمين من الوطن بواقع اللجوء قبيل قدومهم، ويرى بمشاركة قيادات تنظيمية أكثر مماهي حال اليوم ضرورة تستدعيها أجندة المخيم سيما للشباب الفلسطيني، ومن جهة أخرى ثمن عالياَ فكرة تشكيل مجلس أعلى للشباب الفلسطيني ـ اللبناني أملاَ أن يترافق ذلك بتشكيل هيئات تنظيمية للمجلس ببرامج بنشاطات على مدارالعام بالوطن وفي لبنان.

حسين قرابصـه

يُسجل تثمينه للمخيم وأجندته، وترجمتها بالمخيم الشبابي السادس وفق رأيه تمايزت عن ذي قبل وحقـقت مؤخـراَ خطوات وأنجازات بفعلها تعززت العلاقات بين المشاركين بالمخيم لبنانيين وفلسطينين وتوضحت القضايا بالتفاهم والتعاون وتلاقت وجهات النظر بالعديد من القضايا الشبابية والمجتمعية والوطنيه أيضاَ، ويستند قرابصه بتقديره هذا لخبرته كونه ولعـدة مرات يُشارك بالمخيمات التي تقيمها نفس الجهات أياها في لبنان، ويتوجه بالشكرلكافة القيمين على المخيم وبمقدمتهم السيدة بهية الحريري، كما ويقدرلجمعية الشباب الفلسطيني لاجئ دورها بمساعدتهم بالقدوم من الوطن إلى لبنان وحسن أستقبالهم، ويضيف "أستشعرنا من خلال المخيم أهمية دورالشباب ببناء علاقات التواصل والتعاون وتهيئة المناخات الإيجابية لسماع الرأي والـرأي الأخر"، وخلص بالقول "أكشتفنا أن شباب تيارالمستقبل على مستوى عال من المسؤولية ويناصرون القضية الفلسطينية .. ونحملهم مسؤولية نقل مواقفنا وتطلعاتنا للشرائح الشبابية اللبنانية التي لم تشارك حتى حينه بالمخيم"، وقال أيضا "تقررتشكيل مجلس شبابي فلسطيني لبناني من عشرة أفراد من كلا الطرفين، وهذا برايه مؤشـرلتنامي دور ومهام الشباب بإحداث التغييرات الايجابية في المجتمع"، وعلى هامش أعمال المخيم نفـذ الشباب الفلسطيني نشاطاَ ترفيهيا للأطفال الفلسطينين في مخيم نهرالبارد وفي مخيم عين الحلوة، وقام وفـد منهم يتقدمه عضو الأمانة العامه لإتحاد نقابات عمال فلسطين، عضوالمجلس الوطني الفلسطيني "حسين قرابصة" بعقد عدة لقاءات منها على المستوى النقابي اللبناني وأخرى على المستوى الوطني اللبناني الفصائلي والحزبي والشعبي.

تغريـد محمديـه

بدأت المشاركة اللبنانية تغريد حديثها بالقول"مانسمعه بالأعلام مغايركلياَ للحقيقة، الإعلام مابعرفك بتفاصيل القضية الفلسطينية، بتعاملك مع الشباب الفلسطيني بالمخيم ... وجـه لوجـه بتسمع "أشيا كتيره" وبتعرف أنه الفلسطينيين حتى بالوطن عندُنْ مشكلة بالتواصل ... مش صدفة... فأهداف الدول الخارجية وأسرائيل تسعى على الدوام لدفع الفلسطينين للبحث عن لقمـة العيش لإلهائهم عن قضيتهم الأساسية وتكوين دولتهم... بجلساتنا المشتركة تعرفنا على كتيرمن تفاصيل الحياة اليومية بالعمل ودور المرأة ...أرتحنا كونن حققوا مستوى عال من الثقافة والحضارة رغم الصعوبات اللي بتواجهن كل يوم .. بعُدنْ متمسكين بكتيرمن العادات والتقاليد الأصيلة وبحس الإنتماء للعائلة"، وبخصوص الفلسطينين بلبنان "أكتشفنا فيهن صورة حلوة مغايرة للصورة البشعه اللي بركزعليها الإعلام"، وتزيد " تمنينا لوتضمن برنامج المخيم دخولنا للمخيمات ... أحنا بنستفيد وكمان شباب الضفة غزة"، وتختم بالقول"نقلنا للمشاركين صورة عن واقـع حياتنا بلبنان .... كتيرحلـوتبادل الثقافات ... وتوفيرالفرص لللإنفتاح والإندماج وخاصة بين العرب".

سيدأبراهيم الشاميه

المخيم برأيه المشارك اللبناني حقق أهدافه المرسومة بنسبة 80% ويرد نسبة 20% لماهية المحاضرات، وبالرغم من أهميتها "التواصل، الإندماج، فض النزاعات ... الـخ"، فبعضها كان بحاجة لمحاضرات تمهيدية بذات الموضوع، فمثلاَ "فض النزاعات" بحاجة لمقدمات خاصة بطرق وآليات التعاطي مع حالات الغضب والعصبية "تجنبا لتداعيات وعواقب النزاع وأقله الحد منها"، وبذات السياق يوصي بزيادة الفترة الزمنية لتمكين المشاركين من المحاضرات، ويزيد "تأثري بأجواء المخيم ومسموعاتنا عن كفاح وصمود الفلسطينين يدفعني لنقل الصورة عبرمجالسي مع الأهل والأصدقاء بوضوح، وكذلك سيفعل سواي من الشباب اللبنانين"، ويرد سبب حصرمشاركة الشباب اللبنانيين بتيارالمستقبل لدافع الحرص بنجاح أعمال المخيم دون عوائق، لأن متطلبات الوصول لمشاركة شبابية لبنانية أوسع وأكثرتنوعاَ تستلزم برأيه إلتزام المشاركين بأستبدال الحساسيات والحزبيات الضيقة بمبادئ الإحترام والتعاون والتواصل البناء ... الـخ، وهذاهدف ننشُدْ الوصول إليه، ويختم "شامية ومحاميد" بالتمني أن يحالفهما الحـظ بالمشاركة بأحـد المخيمات الشبابية في فلسطين.

أحمـد أيـوب "جمعية لاجيء"

في مقارنته لأعمال أول مخيم شبابي بمدرسة البهاء يستذكرحدة النقاش وعلو الصوت وغلبة طابع المشاكسة بين الطرفينْ، "تراجعت الحـدة تجاهنا تدريجيا بالمخيمات التالية لتعريفنا أياهم ولتفهمهم لواقع معاناتنا بالمخيمات وحرماننا من حقوقنا الإنسانية والمدنية في لبنان،... والطرفين بالمخيم السادس باتوا بمثابة طرف وجسم واحـد"، ويرى بمشاركة شرائح شبابية لبنانية متنوعة "طلبة جامعة، معلمين، محامين" مؤشرأيجابي لتقبل الفلسطينين بالوسط المجتمعي وحلول الواقعية بدلاَ من طغيان النظرة الأمنية تجاههم. ويختم عضو جمعية الشباب الفلسطيني الطالب الجامعي أحمد أيوب"الست بهية الحريري هي الشريك الأكبر إلنا ... فدورها كبير بنجاح المخيمات الشبابيه، تتواصل بأستمرار مع الفعاليات واللجان الشعبية والقوى الفلسطينية وخاصة في مخيمات صيدا وتحديداَ بعين الحلوة ونبعاَ للمعطيات بهدف جسر الهوة لصالح تعزيز علاقات التواصل والتعاون بين المخيمات والجوار اللبناني"، ويتابع "تبذل مسؤولة اللجنة التربوية بالمجلس النيابي اللبناني الست بهية ـ أم نادر قدر أستطاعتها للتعاطي مع أحتياجات الأهالي فتوعز بتزويد المخيمات بالمولدات الكهربائية وتستبدل المعطوب منها، وتقدم برمضان وبالمناسبات الأخرى مساعدات عينية، وتساعدالمحتاجين بالطبابة، وتجمع بتكريمها الطلبة الناجحين بين الجانبين اللبناني والفلسطيني، وتقديمات العرس الجماعي الذي ترعاه سنوياَ لايُفرقْ بين فلسطيني ولبناني فالجميع سـواء بل وأحيانا يتمايز الفلسطينيون بزيادة عددهم مقارنة باللبنانيين، وتُساهم أحيانا بتأمين مستلزمات تعبيد الطرق، والأيام القادمة ستشهدحملة تشجيرلطريق درب السيم لجهة المقبرة الجديدة".

المخيم الكشفي الأول" زيتونـة فلسطين الصامـدة".

للمخيم هدفان أولاهما أكاديمي تربوي ـ وطني والثاني كشفي ـ ترفيهي، وللأخير حظ وفير بأجندة المخيم، ومرده برأي رئيس لجنة مفوضية صيدا بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية قائدالمخيم رضوان عبدالله "أن نصيب الشبيبة وشباب المخيمات من الترفيه هامشية، وإن توفر فغالبا مايكون محدود وعبر الأنتساب للجمعيات الثقافية والأندية الرياضية"، والمخيم تتويج لسلسلة نشاطات قامت بها الجمعية على مدار العام بالعديد من مخيمات لبنان "زيارات بالأعياد والمناسبات، حواجز محبة، أنشطة بالتعاون مع بعض المؤسسات المجتمعية وعلاقات مميزة مع الأهالي وأيضا نشاطات مشتركة بالتعاون مع مدارس الأنروا، أفطارات رمضانية بالمخيمات"، ويرد توقيت المخيم لتزامنه مع الذكرى المئوية للتأسيس"1912" وحصول الجمعية على شهادة كشفية عالمية تسلمتها مؤخرا عبر البرازيل بإعتبارها أول جمعية عربية مارست العمل الكشفي، ويقول "الجمعية أطار وطني لاحزبي، تتبع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بكل من أمين سرفصائل المنظمة بلبنان أبو ماهر العردات، آمنة جبريل، صلاح صلاح، بوقت يشكل المجلس الأعلى للشباب والرياضه مرجعية العمل الشبابي الفلسطيني في لبنان، ويحق لأي فلسطيني الإنتماء إليها شريطة تعبئته لطلب الإنتساب"، وعلى مدار أربعة أيام من عمر المخيم ووفق المتاح شارك "250" فلسطيني من مفوضية الجمعية بكل من بيروت، الشمال، البقاع، صيدا وصور بأجندة المخيم الكشفي"ثقافية، تعبئة وطنية، كشفي وترفيه"،من جهة أخرى والحديث لعبد الله "تعتمد الجمعية بتمويل نشاطها وحتى حينه على مصدرين أولاهما التبرعات التي تجمعها من الأصدقاء والفعاليات الفلسطينية والثاني من منظمة التحرير" وهذا بدوره دفع العبدالله لشكر كل من ساهم وخاصة بأنجاح المخيم الكشفي إن بالتبرع المالي أو بالدعم المعنوي أو بتقديم المهارات التدريبية تطوعا، وصولا حتى تكرُمْ جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بتوفير المكان على نهر الليطاني، ويختم قائد المخيم رضوان عبدالله بدعوة القيادة الفلسطينية لدراسة توصيات المخيم والأخذ بها وأبرزها "أنجاز كافة مقومات تأسيس المجلس الأعلى للشباب والرياضه بلبنان، ولحينه العمل على توفير مقومات الدعم المادي والمعنوي للجمعية ولعموم شباب المخيمات، أعادة الإعتبار للعمل الكشفي بأجندة القوى والمؤسسات الفلسطينية".

وفي سياق أستطلاع الرأي جاء حديث كل من المشاركين منى هنداوي، على الموسى، جمال هنداوي بمقاربة كبيرة فيرون بأقامة المخيم الكشفي الأول أنجازاَ مميزا وبحدود الممكن مكن العشرات من مفوضيات الجمعية بلبنان من المشاركة والتواصل والتعارف، وطالبت منى بالإلتزام بأقامة المخيم كل عام لتوفير الفرصة لمشاركة الآخرين بإكتساب المهارات المتنوعة ومنها أحترام النظام والقانون والثقة بالنفس والإعتماد على الذات، وبالشق الأخير تستشهد بالتغيرات الطارئة وتصرفات ولديها أثر أنتهاء المخيم "باتا يوظبان أشيائهما وحاجياتهم في البيت بأنفسهم بدل الاتكال على الغير"، وتُشكل المعارف التربوية ـ الوطنية برأي جمال مقدمات بالغة الأهمية للإعداد والتنشئة الوطنية ولجانبها ساعدت النشاطات بتمكين المشاركين من أكتساب مهارات جديدة بالانتماء للجماعة والمنافسة في سبيلها شجع الكثيرين للكشف عن قدراتهم ومواهبهم لتحقيق مراتب تُميزْ مجموعاتهم وتؤهلها لنيل المكافآت كما حدث، ويوصي بزيادة الفترة الزمنية بالمرات القادمة فأربعة أيام لاتتلائم وأجندة المخيم، وبدوره الكشفي الطالب الجامعي "على الموسى" يرى بحلقات النار مساء كل يوم وعزف الفرقة الموسيقية وأغاني الشباب وتوليهم دوريا لمهمة العرافـة بكل منها فرصا وفرت للجميع أوقاتاَ للفرح والتسلية ودفعت بالبعض للتعبير عن ذاته والكشف عن مواهبه، ويوصي الموسى بأن يلحظ المخيم بالمرات القادمة مشاركة أخضائي ـ أخصائية عمل أجتماعي لتقديم المساعدة بحينة لمن يحتاجها من المشاركين، وهذا برأية يُسهل عملية التواصل وسماع الآخر ويُساعدْ المعنيين بتأدية مهامهم بيسر وتمايز، وينوه لحالة إقبال الشباب الفلسطيني على الإنتساب للجمعية فأثر أنتهاء المخيم تلقت مفوضية الجمعية بمخيم البرج الشمالي مايقرب من الستون طلب أنتساب.

المصدر: وليد درباس - قلم