المرابطون: لفتح الملف الفلسطيني بما يطمئن
أمن لبنان والعيش الكريم للفلسطينيين

الجمعة، 25 تشرين الثاني، 2016
شددت الهيئة القيادية في حركة "الناصريين
المستقلين-المرابطون" على أن "المطلوب في هذه المرحلة الاستمرار في بناء
جسور التعاون بين أهلنا اللبنانيين والفلسطينيين، خاصة في ظل العلاقات الإيجابية التي
ترسخت في الآونة الأخيرة".
واشارت الحركة الى أن "بناء الجدار
حول مخيم عين الحلوة كان قد خُطّط له منذ العام 2011، ولربما من كان يخطّط لذلك هدفه
ضرب الاستقرار الأمني في لبنان انطلاقا من مخيمات الشتات وبالتحديد مخيم عين الحلوة،
إلا أن رهاننا كان دائما صائبا حيث نجح أهلنا الفلسطينيين بكل قواهم السياسية والاجتماعية
والشعبية، إسقاط أي مشروع أمني لزجهم في المشاكل الداخلية اللبنانية ونبذهم لكل أنواع
الإرهاب الفكري والمادي وتمسكهم الدائم بالتأكيد على حقهم بالعودة، حيث ثمنوا عاليا
ما أكد عليه الرئيس ميشال عون في خطاب القسم، وما يقوم به الجيش الوطني اللبناني بقيادة
قائد الجيش العماد جان قهوجي من إجراءات تؤكد حق الفلسطينيين في العودة إلى أرض فلسطين
الحرة العربية".
ودعت الحركة كل الجهات المعنية سياسيا وأمنيا
واجتماعيا لبنانية وفلسطينية، إلى "استمرار التواصل والتعاون والتحاور من خلال
اللقاءات المستمرة"، متمنية على العهد الجديد بـ"فتح الملف الفلسطيني برمّته
بما يطمئن أمن لبنان والعيش الكريم لأهلنا الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى وطنهم".