القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المصري نأمل ان لا تنعكس احداث سوريا سلبا على لبنان والمخيمات

المصري نأمل ان لا تنعكس احداث سوريا سلبا على لبنان والمخيمات
 

الجمعة، 04 كانون الثاني، 2013

أمل رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس التشريعي في غزة النائب عن حركة حماس مشير المصري ان لا يكون هناك اية انعكاسات سلبية لما يجري في سوريا على لبنان والمخيمات الفلسطينية فيه، متمنيا الاستقرار للبنان والمخيمات، كلام المصري جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه مسؤول.. حركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل ومسؤول الحركة في المدينة أيمن شناعة.. حيث جرى عرض للأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية واوضاع المخيمات وكذلك اوضاع النازحين الفلسطنيين من مخيم اليرموك وسبل تقديم العون لهم حيث كان اجماع على ضرورة ان تتحمل المؤسسات الدولية مسؤولياتها تجاههم..

وقال المصري اثر اللقاء :لقاؤنا اليوم مع النائب بهية الحريري كان لقاءا ايجابيا ناقشنا فيها تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة وخاصة واقع غزة التي زارتها من قبل السيدة بهية الحريري مع وفد من صيدا لما يربط لبنان وفلسطين من علاقة متينة وخاصة صيدا وغزة في التوأمة ما بين البلديتين وايضا صيدا بوابة الجنوب كما غزة بوابة جنوب فلسطين، وصيدا عنوان المقاومة كما غزة عنوان لهذه المقاومة. نعتقد بأن الجهد اللبناني جهد ايجابي لصالح قضيتنا الفلسطينية ونتمنى ان تزول كل الخلافات داخل لبنان لأن وحدة لبنان هي لا شك وحدة لشعبنا وتعزيز لصموده ومقارعة العدو المشترك لنا وهو العدو الصهيوني.وناقشنا واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي تمر بضنك الحياة والمعاناة الكبيرة متمنين ان يكون هناك جهد من السيدة بهية الحريري والقيادة في لبنان لتخفيف معاناة شعبنا في المخيمات اللبنانية. وكذلك الذي زاد العبء عليها هو اللاجئين من سوريا الذين قدموا الى هذه المخيمات الفلسطينية مما جعل المعاناة مركبة في ذلك.. طالبنا بضرورة التحرك في هذا المجال لإيجاد مراكز ايواء مؤقتة ومستقلة لهؤلاء المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الى ان تزول الأزمة في سوريا عما قريب باذن الله سبحانه وتعالى.

وُسئل المصري : هل تتخوفون من انعكاس لما يجري في سوريا وفي اليرموك على الواقع الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية في لبنان ؟، فأجاب : نحن نتمنى الاستقرار في المخيمات الفلسطينية والاستقرار للبنان ونتمنى ان لا تكون هناك ثمة انعكاسات سلبية، لكن حالة الهجرة المستمرة تحتاج الى رؤية في ذلك لإستيعاب المهجرين وفي اماكن ايواء مستقلة بشكل مؤقت لتتحمل كل المؤسسات الدولية مسؤوليتها تجاه هؤلاء المهجرين.

اللقاء مع المفتي

والتقى المصري مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه في دار الافتاء وكان اللقاء مناسبة للتاكيد على تعزيز العلاقات بين الشعبين وبان فلسطين تبقى القضية المركزية لكل العرب كما وجرى البحث في اوضاع النازحين الفلسطنيين وضرورة ان تقوم الجهات الدولية وفي مقدمتها الاونروا باغاثتهم..

وقال المصري اثر اللقاء :في اطار زيارتنا للبنان الشقيق تشرفنا اليوم بزيارة سماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان ووجدنا الحفاوة والاستقبال الذي يدل على معدنه الأصيل ومدى انحيازه الى القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية. لا شك ان لصيدا مكانة كبيرة في وجدان شعبنا الفلسطيني، فهي قدمت وضحت لأجل فلسطين وايضا كان لها دور من خلال الوفود التي قدمت الى غزة في تعزيز مقومات وصمود وثبات شعبنا الفلسطيني، ولا شك ان حالة الوحدة والتعايش ما بين الفلسطينيين واللبنانيين في صيدا بل حالة الأخوة القائمة وكان لسماحة المفتي الدور الميمون في هذه الأخوة القائمة وايضا مدى اسناده للقضية الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني هنا مؤكدين على ان القضية الفلسطينية هي في عمقها الاستراتيجي العربي والاسلامي وانها قضية كل مسلم، ولا شك ان للعلماء والمفتين دور كبير دورما في مشاريع التحرر، وهذه المحطة رغم الانشغالات الداخلية التي يمر بها لبنان والعديد من الدول العربية والاسلامية الا ان القضية الفلسطينية شعرنا انها حاضرة في لبنان وحاضرة لدى سماحة المفتي باعتبارها قضية مركزية وباعتبار ان الأمة لا يمكن ان تتحرر طالما هناك فلسطين محتلة، والأمة لا يمكن ان تصل الى موقعها الميمون والى حضارتها طالما ان الاحتلال الصهيوني مغتصب لأرضنا الفلسطينية واللبنانية والسورية وللأرض العربية، وأن زوال هذه الغدة السرطانية المتمثلة بما يسمى باسرائيل لا شك انه سيشكل انتعاشا ورافعة لقضيتنا باذن الله سبحانه وتعالى.

واضاف : لا شك ان قضية النازحين شكلت معاناة مركبة للشعب الفلسطيني وبخاصة في مخيمات الشتات التي تعاني مرارة العيش ومرارة الحرمان من الحقوق، متمنيا ان يكون هناك جهد في هذه المحطة لتلبية الحقوق المدنية والاجتماعية للمخيمات اللبنانية.. زاد من وتيرة هذه المعاناة توافد الوافدين المشردين الفلسطينيين من مخيم اليرموك وبالتأكيد لمسنا ان المخيمات الفلسطينية غير قادرة على استيعابهم لأنهم يعدون بالآلاف، ونطالب بضرورة ان يكون هناك ماركز ايواء مستقلة وان يكون هناك حسن الاستضافة من قبل الأخوة في لبنان لهذه المحطة التي نتمنى ان تكون مؤقتة وايضا ان تتحمل كل المؤسسات الدولية مسؤولياتها وبخاصة الأونروا في الأمم المتحدة تجاه اللاجئين المشردين، وهذا لا يتأتى الا من خلال ايجاد مراكز ايواء مؤقتة ومستقلة لهم لأن وجودهم في اماكن متناثرة يغفي المؤسسات الدولية من تحمل مسؤولياتها المباشرة تجاه هؤلاء المشردين متمنيا ان يكون هناك دور لبناني في هذا الاتجاه وايضا دافع للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها باتجاه هؤلاء المشردين.

من جهته قال المفتي سوسان: نرحب بالأخ والصديق المسؤول في العلاقات العامة في المجلس البرلماني للشعب الفلسطيني وارحب به في مدينته وبين اهله في صيدا.. وتداولنا حول الأوضاع التي تسود المنطقة وما يخص العلاقات الفلسطينية اللبنانية ومخيم عين الحلوة وغيرها من المخيمات في جنوب لبنان واكدنا على وحدة الصف في الوقوف في وجه هذا العدو الاسرائيلي الغاشم، وحملنا الأخ مشير أكثر من رسالة الى الأخوة في غزة طليعة الانتصار وطليعة الحرية والكرامة للإنسان العربي في فلسطين وطلعية العودة وحق العودة لهذا الشعب الفلسطيني، وستبقى غزة عنوانا للبطولة والرجولة في هذا الزمن الذي يعيشه العالم العربي والاسلامي من مشاكل ومن احتقانات ومن فتن كثيرة لا مصلحة له فيها. لأن قوة هذه الأمة في وحدتها وفي توجهها نحو قدسها ونحو اقصاها ونحو كنيسة القيامة في القدس..المعاناة مشتركة وتبقى الأيدي مترابطة والأكتاف متلاصقة والقلوب موحدة والعمل والجهد من اجل كل القضايا التي تعني ارضنا وتعني انساننا في هذه المنطقة بالذات.

المصدر: قلم