القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المعاناة اليومية لسكان مخيم عين الحلوة في سطور بعيدة عن السياسة

المعاناة اليومية لسكان مخيم عين الحلوة في سطور بعيدة عن السياسة
 

الأربعاء، 21 آذار، 2012

تبدأ المعاناة منذ الصباح الباكر يجب على الطالب والعامل أن ينهض باكراً ليعمل حسابه إن كان يقود سيارة للطابور الصباحي والذي يتعدى طوله 200مترا حتى يأتيه الدور على الحاجز وعندما يصل عليه عرض بطاقته ومن معه وتفتيشه ومن ثم فتح غطاء موتير السيارة وفتح الصندوق وفتح التبلوه وتفتيش فرش السيارة وعرضها على الجهاز الفاحص وما إلى هنالك من إجراءات مشددة .

وإن كان ماراً مع المشاة فعليه أن يمر بمدخل خاص يحده الحديد على جوانبه ليفتش تفتيشاً يدوياً وان كان يحمل زوادته (الطعام) فيتم تفتيشها واخذ بطاقته إلى غرفة مراجعة الكشوفات وعليه أن ينتظر عدة دقائق لحين أن تأتي دفعة من البطاقات عسى أن يكون من ضمنها بطاقته وبعدها يتوجة مشياً على الأقدام إلى عمله في صيدا هذا إذا كان لا يريد أن ينتظر احياناً ساعة ونصف على الحاجز حتى يمر بسيارته .

وبعدما يصل إلى عمله يجد نفسه طول النهار منشغلا برحلة العودة والتي تعاد الكرة بالوقوف بطابور العودة إلى المخيم.

هذه المعاناة شملت كل شرائح المجتمع الفلسطيني الطالب والعامل والمرأة والطفل والمريض والدكتور إلا من هو مطلوب ، ووجدت استياءً من هذه الإجراءات التي لا تحتمل والتي نأمل أن يتم الأخذ بعين الاعتبار لمصالح الناس وحياتهم اليومية وحلها بأقرب وقت.

المصدر: موقع عين الحلوة