القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 27 كانون الأول 2025

المقدح: ليس مسموحا لأي فرد ان يورط المخيمات في صراع لبناني- لبناني

المقدح: ليس مسموحا لأي فرد ان يورط المخيمات في صراع لبناني- لبناني


الجمعة، 28 شباط، 2014

أوضح قائد كتائب شهداء الاقصى اللواء منير المقدح أن "القوة العسكرية الاكبر داخل كل مخيمات لبنان الفلسطينية هي كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح"، لافتا إلى ان "المرجعية الاساسية هي منظمة التحرير الفلسطينية حتى الان، باعتبارها هي التي تقدم خدمات اجتماعية، وأيضا هي من يترأس القوى الامنية داخل المخيمات، وهي من تقوم بالعمل المشترك بينها وبين القوى الاسلامية وقوى التحالف الفلسطيني".

وكشف المقدح في حديث إلى "النهار" ان "الامن داخل المخيمات هو عمل مشترك بين كل الفصائل والقوى كافة"، معتبرا ان "سبب التراجع الحاصل داخل بعض المخيمات يعود الى الحصار الاقتصادي على المنظمة، وعلى حركة "فتح"، لاننا منذ خمس سنوات لم نستوعب ايا من الجيل الجديد"، وقال: "من هنا نحن نطرح دائما خلال لقاءاتنا ضرورة اعادة ترتيب وضع المخيمات، ونحن موعودون الان باستيعاب جيل جديد. واذا حصل ذلك فهناك امكان لاعادة ترتيب الامن داخل المخيمات وحصره في اتجاهات معينة من خلال زيادة ورفع وتيرة التنسيق بيننا وبين القوى الامنية اللبنانية".

وأشار الى ان "كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هم ضمن قالب واحد، وليست هناك معايير دقيقة يمكن من خلالها التمييز بينها باعتبار انها ضمن قرار واحد، وتنفذ سياسة واحدة"، لافتا إلى ان "القوة الثانية التي تليها مباشرة، هي القوى الاسلامية مجتمعة، والتي تضم "حماس" و"الجهاد" و"الحركة الاسلامية المجاهدة" و"عصبة الانصار" و"حزب التحرير" وهم ضمن هذا الترتيب من حيث توزع نفوذ القوى داخليا".

وقال: "اما القوة الثالثة فهي قوى التحالف الفلسطيني (المتحالفة بالكامل مع سوريا) ك"الصاعقة" و"القيادة العامة" و"الجهاد الاسلامي" و"فتح الانتفاضة" و"جبهة التحرير" وكافة قوى التحالف".

ولفت المقدح الى ان "هناك في عين الحلوة شيء اسمه بقايا "جند الشام" ويعرفهم كل ابناء المخيم، وهؤلاء يقطنون في منطقة تعمير الطوارئ في عين الحلوة، الخارجة عن سيطرة قوى المخيم، ويفترض انها تخضع عمليا لسلطة الدولة اللبنانية. وهؤلاء حوالى 4 مجموعات، كل مجموعة منفصلة تماما عن الاخرى وعددهم جميعا لا يتجاوز الـ 120 شخصا، وهم يتقيدون بالقرار الفلسطيني ولا يخرجون عليه".

وأعلن المقدح ان "الاساس في استراتيجيتنا الفلسطينية في لبنان اليوم قائمة على ضرورة ان نبقى عاملا ايجابيا ولا نقوي فريقا على فريف من فرقاء الازمة الداخلية في لبنان، في موازاة المحافظة على أمن المخيمات والجوار، وبالتالي ليس مسموحا لأي فرد او مجموعة ان يورط المخيمات في صراع لبناني- لبناني، او مع الجيش، او مع اي قوة لبنانية اخرى. وهذا ما نؤكد دائما لهذه المجموعات الاربع وتؤكده لنا وللجميع عن التقيد باستراتيجيتنا".

وأضاف: "طبعا نحن نتأثر بما يحصل في لبنان وفي سوريا، ولكن على رغم كل ما يحصل هنا وهناك فقد استطعنا خلال السنوات الثلاث ان نحيد مخيماتنا عن الصراع القائم في المنطقة واذا تورط اي شخص فلسطيني هنا او هناك فانه لا يمثل الا نفسه ولا يمثل الموقف الفلسطيني ابدا، لان وجهة المخيمات ستبقى العودة الى ارض فلسطين".

المصدر: النشرة