المقدح:
هناك من يتآمر على حق العودة ويريد تهجير المخيمات
الجمعة، 24
كانون الثاني، 2014
كشف القائد
العام لـ "كتائب شهداء الأقصى" في فلسطين والشتات منير المقدح النقاب عن
وجود بوادر لحل أزمة مخيم اليرموك، بدأت بإخراج بعض الجرحى للعلاج وإدخال بعض مواد
التموين، والتوافق الفلسطيني على التحييد الإيجابي للمخيمات إزاء أي صراعات سورية
داخلية.
وأشار المقدح
في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" إلى أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية رفيع
المستوى مازال يتواجد في دمشق من أجل حل نهائي لأزمة مخيم اليرموك، وقال:
"هناك بوادر إيجابية لحل أزمة مخيم اليرموك تمثلت في إخراج عدد من الجرحى
وإدخال بعض مواد التموين، ولازالت المبادرات السياسية لحل الأزمة قائمة، وكل أملنا
أن يتم ترك المخيمات الفلسطينية دون إقحامها في أي صراعات داخلية لأية دولة.
وهناك وفد رفيع
المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية يتابع وضع مخيم اليرموك وباقي المخيمات
الفلسطينية في سورية موجود باستمرار في دمشق وهو على تواصل دائم مع مختلف الأطراف،
وكل الفصائل الفلسطينية مجتمعة على ضرورة التحييد الإيجابي للمخيمات، وهذا موقف
فلسطيني موحد".
وانتقد المقدح،
وهو المسؤول الأمني في مخيم عين الحلوة، بشدة فكرة العريضة التي تم الترويج لها
تحت عنوان "العودة أو اللجوء"، وقال: "نحن ضد سياسة التهجير
والتوطين، نحن مع حق العودة إلى الديار التي تم تهجير الفلسطينيين منها، وهناك من
يتآمر على حق العودة إلى فلسطين، وهي جهات عديدة إقليمية ودولية تريد تهجير
المخيمات، ونحن ندعو أهلنا أن لا يكونوا أدوات لهذه الدول"، على حد تعبيره.
المصدر: قدس
برس