القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المنتدى القومي العربي يكرم حسن ابو رقبة

المنتدى القومي العربي يكرم حسن ابو رقبة
 
                 
السبت، 19 أيار، 2012
بيروت، لاجئ نت

بمناسبة ذكرى تحرير عكا من الفرنجية وذكرى الاحتلال الصهيوني لعكا وتكريماً لابن عكا المقدم حسن ابو رقبة اقام المنتدى القومي العربي حفل غداء ظهر الجمعه 18/5/2012 في قاعة توفيق طبارة.

والقى الدكتور صلاح الدين كلمة المنتدى القومي العربي تحدث فيها عن مناقبية المناضل حسن ابو رقبة من عام 1948 الى عام 2012 وانتقاله من فلسطين الى سوريا ولبنان ومصر، مشيراً ان حسن ابو رقبة هو من ابناء فلسطين ابناء النكبة الذين لم يتخلوا عن فلسطين فأخذوا على عاتقهم تحقيق حلم تحرير الارض في النضال السياسي والفكري والاعلامي والثقافي والتربوي، فهو أدرك آنذاك أن افضل النضال لتحقيق حلم التحرير هو العمل المسلح، فالاحتلال بقوة السلاح لا بد ان يجابه بالسلاح لازالة الاحتلال وان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .

واشار صلاح الدين ان ابو رقبة كان مع ثلة من شباب فلسطين الذين فتحت دمشق لهم ابواب العمل العسكري، انضم ابو رقبة الى مدرسة الضباط الفلسطينيين في قطنا، حيث تخرج برتبة ملازم وكان الاول بين اقرانه وانتقل الى القطاعات العسكرية المختلفة وبقي في الخدمة العسكرية الى ان انتقل بعد الوحدة المصرية- السورية الى القاهرة وهناك عمل في مؤسسة التأمينات الاجتماعية في مصر وسوريا وبعد الانفصال عاد الى سوريا ومنها الى لبنان حيث عمل في العمل الحر ولكنه بقى متابعاً العمل الفلسطيني في التجمعات الفلسطينية المختلفة لا سيما مع مفتى فلسطين الحاج محمد امين الحسيني حيث كان يجمعهما وداً واحتراماً متبادلين كما عمل في منظمة التحرير الفلسطينية في عدة مجالات اهمها تحصينات العسكرية في «مشروع 965».

وتابع ابو رقبة الذي يجمع في طياته شخصية مزايا يصعب تعدادها وهذه الصفات المميزة والحميده جمعها بكلمة المروءه من اهمها المثابرة على العمل والتواضع والوفاء للاصدقاء، والتواضع والوفاء هما تاجا المروءة دون منازع. وانه الثابت على الموقف الوطني مهما تبدلت به الاحوال وتبدلت الظروف فمعدنه اصيل لا يصهر ومن يبقى ثابتاً عليه يجب ان يدفع الثمن ولقد دفع الثمن في سجون لبنان وسوريا ومصر والكويت.

كلمة المكرم حسن ابو رقبه جاء فيها: نحن نعيش الذكرى الاليمة الرابعة والستين لاحتلال الصهاينة مدينة عكا في مثل هذا اليوم الثامن عشر من ايار 1948 بعد صراع ودفاع، رغم عدم توازن القوى فقد كان لدى اليهود اسلحة وجنود مدربون وتأييد استعماري كبير متنوع الاشكال، لذلك قاموا باعمال هجومية فاحتلوا يافا وحيفا وطبريا وصفد ثم توجهوا نحو عكا فقصفوها براجمات الصواريخ بعد ان فشل هجومهم الاول على تل نابليون شرقي المدينة بتاريخ 25/4/1948 حيث تعرضوا لخسائر كبيرة بعد معركة عنيفة وأدى هذا القصف الى استشهاد عدد من الفلسطينيين المرابطين على اسوار عكا منهم الشهداء: صالح الدوخي، محمد الجودي ومحمد سعيد شتاب بدر وابراهيم طرابلس وابو مجيد جوعون.

وتابع: بعد ان تحدثت عن معركة احتلال عكا فأني اذكر بعدها ان هذه ليست نهاية التاريخ ولا بد ان تتغير الاحوال وتتحرر فلسطين من الاحتلال تماماً كما حصل سابقاً في 18 ايار 1291 من الاحتلال الافرنجي الصليبي.

وختم ابو رقبة: هذا ما سيحمله التاريخ القادم على ايدي ابطال المقاومة الذين سينظفون كل ارضنا العربية من قذارات الوجود الاستعماري الصهيوني البغيض وان غداً لناظره قريب. وهذا قدر كتب على ابناء جيلي، ويجعلني اتخوف على جيل ابنائي واحفادي آملا ان يستمر هؤلاء في رفع راية الصمود والنضال حتى التحرير والعودة والاستقلال.