القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المنسق الإعلامي لمشروع أنا إنسان .. لـ«الضمير»: نناشد داعمي القضية الفلسطينية المشاركة

المنسق الإعلامي لمشروع أنا إنسان .. لـ«الضمير»: نناشد داعمي القضية الفلسطينية المشاركة
 

الإثنين، 17 أيلول، 2012

ضرب الأسرى الفلسطينيون أروع الأمثلة في التضحية، ووقفوا يجابهون طغاة مدججين بالأسلحة وليس في جعبتهم سوى أمعاء خاوية في سبيل حياة كريمة أو موت يغيظ العدو، والآن حان دورنا كعرب وكمسلمين لكي نقف إلى جانبهم ونطالب معهم بحقوقهم. وليس مطلوبا من كل واحد منا أكثر من دقيقة من وقته، يضع فيها توقيعه على وثيقة تدعم حقوقهم ويخطط لها أن تصل إلى المحافل الأممية.

من اجل ذلك اطلق مركز سنا القدس حملة "أنا إنسان"، برعاية عدد من الجمعيات والمؤسسات الداعمة للحق الفلسطيني.

وحول الحملة وأهدافها وكيفية مناصرة الأسرى من خلالها، حاورت " الضمير" أسماء ضرغام، المسؤولة الإعلامية عن الحملة.

كيف ولدت فكرة أنا إنسان؟

بداية، نحن في مركز سنا القدس للشابات، ومقره الكويت، نجتمع كناشطات في العمل الفلسطيني من جميع الجنسيات، حيث نعمل على توضيح وشرح ودعم القضية الفلسطينية، ونستعرض المخاطر التي تستهدف المسجد الأقصى. وفي في كل عام نتبنى موضوعا يتعلق بالشأن الفلسطيني ويكون محور عملنا طوال العام. وفي هذه السنة وقع الاختيار على موضوع الأسرى كمحور رئيس، نتعرض من خلاله لكل الجوانب المتصلة بالأسير الفلسطيني، وتفعل هذه الجوانب من خلال أنشطة مختلفة، تهدف في مجملها إلى توعية الناس بحالة الأسر الفلسطيني، ومن خلال هذه الأنشطة، ولدت فكرة مشروع " أنا إنسان".

وماهي أهداف المشروع؟

هدف المشروع هولا تجميع ما يقرب من مليون توقيع إلكتروني على وثيقة تطالب بالحقوق الإنسانية للأسرى الفلسطينيين، وهي الحقوق التي يكفلها القانون الدولي، ثم سنقوم بعد ذلك بإيصال هذه التواقيع إلى المنابر الأممية ودوائر صناعة القرار من خلال الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين التي ستتكفل بنقل الوثيقة إلى المحافل المعنية. وسنسعى من خلال ذلك الى دفع المجتمع العالمي للضغط على الكيان "الإسرائيلي" لتحقيق مطالب الأسرى الإنسانية، شعارنا في ذلك "صوت يصدح ..نفس تحيا".

ما هي المطالب التي تنادي بها الوثيقة بشكل محدد؟

لدينا اثنا عشر مطلبا إنسانيا، أهمها "إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وقف سياسة التعذيب الجسدي والتفتيش العاري، منح الأسرى حق زيارة أهلهم في السجون، معاملة الأطفال والقاصرين بما تنص عليه القوانين الدولية بحقهم، منح الأسرى الحق في استكمال تعليمهم، توفير العلاج اللازم للمرضى منهم".

كلمة إلى الشعب التونسي خاصة والعربي عامة؟

بداية نحن نتشرف أن تجد الحملة من يدعمها إعلاميا من بلد ثورة الكرامة والحرية تونس، وأحب أن أنوه أن بعض الناس تقلل من قيمة الحملة بدعوى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث بالقوانين أو المواثيق الدولية وأنه كيان تحميه دول عظمى من أيه عواقب قانونية، ولمثل هذه الأقوال أرد في نقطتين، أولا: أن "إسرائيل" ورغم الانتهاكات التي تقوم بها إلا انها تهتم بالجانب القانوني الدولي وتحاول الحفاظ على ماء وجهها وإن بنسبة متدينة وظاهريا، والدليل أنها حاولت إجبار الأسرى على تناول الطعام كي لا يموتون، وتحرج "إسرائيل" أمام الدول الأوروبية ومنابر حقوق الإنسان.

ثانيا: عندما تقدم لك فرصة مناصرة أخيك المسلم الأسير على طبق من ذهب، وترفض مناصرته أو تقلل من أهمية هذه المناصرة فيجب عليك أن تجد مبررا لتقاعسك حين يسألك الله يوم القيامة ماذا فعلت لإخوانك الأسرى في سجون الاحتلال، وأنت لم تقدم لهم حتى مجرد توقيع على عريضة.

ونحن نناشد كل من يقرأ تغطيتكم في هذه الجريدة المباركة أن يساهم في التوقيع وأن يتذكر إخوانه الأسرى ولو بدعاء. ولا ننسى أن فلسطين ليست مكانا فحسب وإنما هي وطن العقيدة، والربيع العربي يجب في نهاية المطاف أن يوحد صوته لنصرة قضية الأمة الأولى الأرض المقدسة المحتلة.

من أجل ذلك نحن نتوق أن تدعموا أسرى الأرض المحتلة من خلال التوقيع على الوثيقة الموجودة على الموقع التالي: http://www.iamhuman-campaign.com/.

وجزاكم الله خيرا.