القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

النازحون الفلسطينيون من سوريا يواصلون اعتصامهم في «البداوي»

النازحون الفلسطينيون من سوريا يواصلون اعتصامهم في «البداوي»


الثلاثاء، 02 حزيران، 2015
طرابلس، لاجئ نت

يواصل النازحون الفلسطينييون من سوريا الى لبنان، إعتصامهم لليوم الحادي عشر على التوالي، داخل مدرسة التركيب في مخيم البداوي، وذلك احتجاجاً على قرار «الأونروا» الأخير القاضي بوقف دفع بدل الإيواء للعائلات.

ففي الوقت الذي تصر فيه العائلات الفلسطينية على عدم مغادرة المدرسة قبل إيجاد حل بديل لها. تؤكد معلومات لـ «السفير» أن لا حل قريباً لهذه المشكلة الطارئة، وأن «الأونروا»، التي بدأت منذ مطلع العام الحالي تقليص خدماتها لعموم الفلسطينيين، تواجه أزمة مالية تجعلها ماضية في سياسة التقشف التي تعتمدها على صعيد التقديمات الصحية والإغاثية والمالية.

وتنذر هذه المشكلة ببوادر أزمة اجتماعية كبيرة قد تضاعف من الأعباء الملقاة على عاتق أبناء مخيمي البداوي والبارد الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة تفاقمت مؤخراً مع توافد النازحين من سوريين وفلسطينيين. ويقدر عدد هؤلاء بحوالي 7 آلاف يقيمون في شقق مستأجرة وعند أقارب لهم.

وكان عضو المكتب السياسي لـ« الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» ومسؤولها في لبنان علي فيصل قد زار، على رأس وفد كبير مكان المعتصمين واجتمع مع العائلات، وذلك بحضور عددٍ من قيادات الفصائل، ودعا فيصل «الأونروا» إلى «التراجع الفوري عن إجراءاتها الظالمة التي طالت عموم اللاجئين وخصوصا المهجرين من سوريا، وتوفير خطة طوارئ شاملة استشفائية وإغاثية وإسكانية».

كما حمّل المدير العام للمنظمة «المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي ستنتج عن هذه القرارات الظالمة»، مشدداً على أن «القيادة السياسية في لبنان تقف إلى جانب المطالب المحقة، وقد وضعت برنامج تحركات سلمي وحضاري مستمر حتى إجبار الأونروا على التراجع عن الإجراءات الأخيرة».

وقد شرح مسؤول «لجنة المهجرين» محمد أبو ناصر للوفد معاناتهم في ظل تقليص الأونروا خدماتها. كما أكد أمين السر الدوري للفصائل في الشمال أبو خالد غنيم «وحدة الموقف الفلسطيني في الشمال لجهة المطالب”، مشيراً إلى وجود برنامج تحركات من أجل مطالبة الأونروا بإلغاء قرارها».