النشرة:
اللجنة الامنية الفلسطينية بحثت سبل تحصين وضع الامن بعين الحلوة
السبت، 01 تموز، 2015
لفتت
مصادر المشاركين بالاجتماع الذي عقدته اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان في
مركز "النور" في مخيم عين الحلوة، لـ"النشرة"، ان البحث تركز حول
سبل تحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة على ضوء جريمة اغتيال قائد كتيبة شهداء
شاتيلا العميد طلال الاردني ومرافقه شعبان بلاونة وما تلاها من احداث امنية متنقلة
ومحاولات اغتيال وسقوط ضحيا باطلاق النار، وصولا الى سحب فتائل التفجير وعودة الحياة
الى طبيعتها حيث يعيش ابناء المخيم يوميا هواجس القلق والخوف من تجدد الاشكالات المسلحة
على وقع الشائعات المغرضة والخطيرة والتي تزيد الاحتقان.
واشارت
المصادر الى ان المجتمعين اتفقوا على العمل على ازالة نقاط التوتر الموجودة في المخيم
ولا سيما ما بين مفرق سوق الخضار ـ النداء الانساني، و"حي طيطبا"، ودعم الحواجز
العسكرية وتفعيل دور "القوة الامنية المشتركة"، على ان يتم انتشارها رسميا
خلال 48 ساعة في حي "طيطبا" بالتوافق بين كل القوى الموجودة.
وعلمت
"النشرة"، ان عقد اجتماع اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في مخيم عين الحلوة،
جاء على خلفية اللقاء الذي جرى في السفارة الفلسطينية في بيروت وشارك فيه سفير فلسطين
اشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات
وعضو قيادة اقليم لبنان ومسؤولية مالية الحركة في لبنان منذر حمزة وممثل حركة
"حماس" في لبنان علي بركة ونائبه احمد عبد الهادي "ابو ياسر" وممثلو
القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب والشيخ ابو طارق السعدي والشيخ ابو شريف عقل.
المصدر: النشرة